تمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء، من إسقاط طائرة حربية تابعة لنظام الأسد من طراز “سوخوي 22″، تحمل رمز “بيارق”، حيث أقلعت تلك الطائرة من مطار “تيفور” بريف حمص لقصف مواقع الثوار بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء ميدانيون بأن فصائل الثورة استهدفت الطائرة بالمضادات الأرضية خلال إغارتها على بلدات ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أسفر عن إصـ.ابة الطائرة وسقوطها في منطقة قريبة من بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
كما نقل ناشطون ميدانيون بأن فصائل الثورة تمكنت من أسر الطيار الذي كان يقود تلك الطائرة والذي قفز منها قبل أن تهوي الطائرة وتتحطم بالكامل، وذلك بعد إسقاطها بالقرب من التمانعة.
إقرأ أيضاً : سلاح الجو التركي يدخل سماء شرق الفرات تمهيداً لانشاء المنطقة الآمنة
يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه نظام الأسد مدعوماً بميليشيات حلفائه وطيران “ضامنه” الروسي التقدم في جبهات محافظة إدلب، بينما تحاول فصائل الثوار التصدي لجحافل النظام وآلته الحربية بما لديها من إمكانات مادية بسيطة وإرادة في الصمود.
وجراء ذلك، ومع صمود كتائب الثوار وإصرارها على الثبات بل وتحرير ما تم احتلاله، تدور مؤخراً معارك كر وفر بين الفصائل وقوات النظام على جبهات إدلب، وبالأخص على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
كرّ وفرّ
حيث سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على حاجز السلام ومعمل الملح عند المدخل الغربي لخان شيخون ولمدة أقل من ساعة، لتستعيد فصائل غرفة “الفتح المبين” السيطرة عليهما بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
ويقوم نظام الأسد مدعوماً بميليشيات إيرانية وقصف روسي مكثف بمختلف أنواع الأسلحة، بالتقدم في أرياف إدلب الجنوبية من جهتي الشرق والغرب، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة وفرض الأمر الواقع بالرغم من كل الاتفاقيات السابقة ذات الصلة والمعنية بخفض التصعيد.