تخطى إلى المحتوى

الجيش الوطني السوري يرد على طلب إرساله تعزيزات إلى إدلب

بعد أن أعلن عدد من الناشطين والباحثين السوريين عن حملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحثّ فصائل “الجيش الوطني السوري” في مناطق شمال حلب لإرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات حماة وإدلب، غردَّ قياديان في الجيش الوطني السوري على “تويتر” اليوم حول مشاركة الجيش الوطني السوري في المعارك الدائرة مؤخراً.

وقال القيادي “أبو حاتم شقرا” قائد فصيل “تجمع أحرار الشرقية” في الجيش الوطني السوري: “‏لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأروح والأموال نصرة للثورة، أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة، رجال وُلِدَ وطنهم من أرواحهم فرووا أرضه بدمائهم ولأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا وعلى الله الاتكال”.

بينما قال القيادي “عبد الله حلاوة” القائد العسكري لفرقة “الحمزة” في الجيش الوطني بأنه يجب على الجيش الوطني وضع خلافاته جانباً، وأن يكون صفاً واحداً مع المدافعين عن الثورة، وتوعد القيادي من خلال تغريدته بالمشاركة في المعارك من خلال قوله: “إن موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب”.

إقرأ أيضاً : فصائل الثورة تحبط هجوماً لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة

يشار إلى أنه وفي أواخر شهر أيار مايو الماضي، أرسل فصيل “تجمع أحرار الشرقية” رتلاً عسكرياً مكوناً من سيارات رباعية الدفع وأسلحة نوعية وعناصر من الفصيل نحو جبهات ريف حماة الشمالي، بهدف مؤازرة الفصائل في المنطقة لصد التصعيد الشرس الذي يشنه النظام وحلفاؤه على المنطقة.

رتل عسكري تم إرساله من الجيش الوطني إلى جبهات إدلب في أيار الماضي

فيما تداول عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “الجيش الوطني أثبتوا وطنيتكم” لمطالبته بإرسال قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في محافظة إدلب بهدف مساندة الفصائل المعارضة هناك، وشارك في الحملة عدد من الناشطين والشخصيات الثورية.

خطط جديدة

هذا وتسعى مليشيات النظام للسيطرة على جانبي الريف الجنوبي لإدلب من الشرق والغرب، مما سيضع بلدة خان شيخون بين فكي كماشة، بعدما سيطرت المليشيات على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وتتبع المليشيات استراتيجية جديدة من خلال مهاجمة التجمعات السكنية في مناطق الثوار ليلاً، بعد التمهيد الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة وباستخدام وسائط الرصد الليلية، كما تعمل خلال ساعات النهار على مهاجمة التلال الحاكمة للمناطق، وتثبيت مواقعها فيها.

مدونة هادي العبد الله