تخطى إلى المحتوى

على غير العادة نظام الأسد يعترف بإسقاط سوخوي 22 وفقدان قائدها

أقر نظام الأسد بسقوط إحدى طائراته الحربية بريف إدلب الجنوبي يوم أمس، وذلك بعد أن تمكنت فصائل الثوار من إسقاطها في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأسر قائدها في وقت لاحق من مساء اليوم نفسه.

وقالت وكالة أنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد يوم أمس الأربعاء عن مصدر عسكري قوله بأن الطائرة أُسقطت بصاروخ مضاد للطيران “حين كانت تنفذ مهمة عسكرية لتـ.دمير مقرات جبهة النصرة، مشيراً إلى أن مصير الطيار لا يزال غير معروفا حتى اللحظة” بحسب زعمهم.

وكان عناصر غرفة عمليات “الفتح المبين” قد أعلنوا يوم أمس عن إسقاط طائرة حربية للنظام السوري من نوع “سوخوي 22” في ريف إدلب الجنوبي بالقرب من خان شيخون.

إقرأ أيضاً : معارك كر وفر حول خان شيخون، ونظام الأسد يكشف وجهة المعارك القادمة (فيديو)

وقد بث ناشطون المشاهد الأولى لإلقاء القبض على الطيار، حيث تم العثور عليه في بلدة “التمانعة” بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت خط مواجهة مع ميليشيات النظام وحلفائه.

وقد تم التحقق من بيانات وهوية الطيار المأسور، ويدعى “محمد أحمد سليمان” وهو ضابط برتبة مقدم من مرتبات اللواء 70، وقد أقلعت طائرته من مطار “تيفور” بريف حمص لقصـ.ف مواقع الثوار بريف إدلب الجنوبي، وتم إسقاطها بالقرب من خان شيخون.

بعض بقايا حطام طائرة السوخوي 22 التابعة لنظام الأسد

إمكانات محدودة

ولا تزال فصائل الثوار تواجه العمليات العسكرية لكل من نظام الأسد وحلفائه، دون امتلاكها مضادات طيران أو صواريخ “أرض- جو” تحول دون القصف والتدمير المستمر، إذ اقتصر السلاح النوعي الذي حصلت عليه على الصواريخ المضادة للدروع والدبابات.

ويأتي ذلك في ظل قصف متواصل من قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق ريف إدلب الجنوبي وسط محاولات تقدم حثيث في المنطقة، وبالاستعانة بالميليشيات الإيرانية أيضاً.

مدونة هادي العبد الله