تخطى إلى المحتوى

هزيمة لميليشيات الأسد بريف اللاذقية وتراجع على جبهات إدلب

بالرغم من الحملة الإعلامية التي يحاول النظام وحلفاؤه بثها داخلياً وخارجياً مما يوحي بانقـ.لاب الكفة لصالحهم بخصوص إدلب ومحيطها، إلا أن الواقع الميداني على الأرض ينبئ بصورة أخرى بعيدة عما يحاول النظام وحلفاؤه إقناع الناس به.

إذ سقـ.ط العشرات من جنود النظام اليوم الخميس، جراء المعـ.ارك مع فصائل الثورة السورية على جبهات عدة في ريفي اللاذقية وإدلب، كما فقد النظام سيطرته على نقاط هامة بعد تقدمه إليها مؤخراً بريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر عسكرية، بأن الفصائل الثورية قد نفذت عملية التفاف على قوات النظام في منطقة “الكبينة” خلال محاولتها التقدم في المنطقة، وتمكنت من قـ.تل أكثر من عشرة عناصر من قوات النخبة وإعطاب دبابة لهم.

وجاء ذلك بالتزامن مع هجـ.وم فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على مواقع النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة “سكيك” وتلتها، مستعيدين السيطرة على عدة نقاط هامة بعد قـ.تل عشرات الجنود وتدمـ.ير رتل عسكري مؤلف .

إقرأ أيضاً : مطالبات للجيش الوطني للتحرك وإرسال تعزيزات إلى إدلب

كما تم تدميـ.ر آلية عسكرية للنظام في قرية “أم زيتونة” بريف إدلب الجنوبي، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة، كما قُتل ستة عناصر من قوات النظام في بلدة “كفرعين” جراء قصـ.ف مماثل نفذته الفصائل الثورية .

عناصر من الجبهة الوطنية بريف حماة

وكان 14 عنصراً من حزب الله اللبناني قد لقوا حتفهم صباح اليوم إثر وقوعهم في كمين محكم للفصائل العسكرية في منطقة “تل ترعي” بريف إدلب الجنوبي بعد أن حاولوا التقدم في المنطقة.

وأكدت الفصائل العسكرية بأن أكثر من 130 عنصراً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها قتـ.لوا، وتم تد مير سبع دبابات وعربات مدرعة على جبهات حماة وإدلب واللاذقية، وذلك خلال الـ 48 ساعة الماضية.

خسائر بالجملة

وتشير التقديرات العسكرية الميدانية إلى مقـ.تل أكثر من ألف عنصر من قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران خلال المعارك المستمرة منذ أشهر على جبهات عدة في ريفي حماة وإدلب منذ بدء التصعيد على يد النظام وحلفاءه.

وخلال الأسبوع الأخير تسعى قوات النظام وروسيا للوصول إلى مدينة “خان شيخون” من أجل إطباق الحصار على المناطق المحررة في ريف حماة، فضلاً عن خطتهم في إحكام السيطرة على طريق (حلب – دمشق) الدولي.

مدونة هادي العبد الله