تخطى إلى المحتوى

أهم نتائج اجتماع الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية على ضوء التطورات في إدلب

بعد مناشدات واسعة النطاق طالبت “الجيش الوطني السوري” بالتدخل لنصرة الفصائل الثورية في إدلب، جرى اليوم اجتماع بين قيادات كل من الجيش الوطني و”الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى أكبر تكتلات الفصائل الثورية في إدلب ومحيطها.

وصرح الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” عن مخرجات اجتماعهم مع قيادات الجبهة الوطنية للتحرير فيما يخص ملف إدلب والمعارك الجارية هناك.

وقال حمود في تصريحاته بأن الاجتماع كان مقرراً من أجل إرسال قوات عسكرية للقـ.تال إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير، مشيراً إلى أن قادة من الجيش الوطني انضموا إلى غرفة عمليات الجبهة لإدارة المعارك الجارية في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن مواضيع الاجتماع انحصرت في تشكيل الأرتال العسكرية، وأعداد المقاتلين، كما تمت دراسة الوضع الميداني في ريفي حماة وإدلب ووضع الخطط المناسبة، وأكد بأنه مع بدء يوم غد ستشهد المنطقة تسيير أرتال عسكرية من مناطق ريف حلب الشمالي إلى جبهات إدلب.

عناصر من الجيش الوطني السوري

إقرأ أيضاً : مطالبات للجيش الوطني للتحرك وإرسال تعزيزات إلى إدلب

وكان العديد من قادة الفصائل المنضوية تحت الجيش الوطني قد أبدوا اليوم استعدادهم لمؤازرة الفصائل في إدلب، وذلك من خلال عدة تغريدات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

فيما تداول عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “الجيش الوطني أثبتوا وطنيتكم” لمطالبته بإرسال قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في محافظة إدلب بهدف مساندة الفصائل المعارضة هناك، وشارك في الحملة عدد من الناشطين والشخصيات الثورية.

استمرار التعاون

وتجدر الإشارة إلى أن فصيل “تجمع أحرار الشرقية” كان قد أرسل في أواخر أيار مايو الماضي رتلاً عسكرياً مكوناً من سيارات رباعية الدفع وأسلحة نوعية وعناصر من الفصيل نحو جبهات ريف حماة الشمالي، بهدف مؤازرة الفصائل في المنطقة لصد التصعيد الشرس الذي يشنه النظام وحلفاؤه على المنطقة منذ ذاك الوقت.

مدونة هادي العبد الله