تخطى إلى المحتوى

اجتماع بين ممثلين عن الفصائل والجيش التركي لبحث تطورات إدلب

باستمرار التقدم البربري لقوات نظام الأسد وميليشيات حلفاءه خلال الأسبوع الماضي في محيط إدلب، ومخاوف المدنيين المتواجدين في المنطقة من اجتياح ٍ لميليشيات النظام، كشف مصدر عسكري عن اجتماع مهم لفصائل الثورة مع الجانب التركي لبحث تفاصيل التصعيد الأخير.

وقال مصدر من فصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” بأن اجتماعاً مع الأتراك تم عقده يوم أمس مساءً لبحث التطورات الأخيرة، وبحث الوضع في منطقة إدلب بعد تقدم قوات النظام، مؤكدًا بأن الجانب التركي لم يبلغ الفصائل بأي شيء حتى الآن.

بينما صرح ضابط تركي في إحدى نقاط المراقبة التركية بريف إدلب يوم أمس بأن الأيام المقبلة ستشهد تحركاً تركياً لدعم المنطقة بالخدمات على صعيد تعليمي وطبي، يضاف إلى ذلك الاهتمام بالمرافق الحيوية والبنى التحتية.

إقرأ أيضاً : فصائل الثورة تحبط هجوماً لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة

اجتماع للجبهة الوطنية للتحرير

وأكد الضابط بأن الدوريات ونقاط المراقبة التركية جاءت لحماية المدنيين داخل إدلب، مشيراً إلى أنها جزء من الحل السياسي ولن يكون هناك أي انسحاب لأي نقطة متمركزة في إدلب.

وحذر الضابط التركي قوات نظام الاسد من محاصرة النقطة التركية المتواجدة بمحيط مورك شمالي حماة، مضيفاً أنه سيتم التعامل مع هذه القوات في حال تمت محاصرة النقطة.

وأضاف الضابط إلى أنه لا يوجد أي ارتباط بين ملف إدلب وشرقي الفرات، واستبعد الضابط التركي ذلك بشكل قاطع مؤكدًا بأن كل ملف منفصل عن الآخر تماماً على حد قوله.

ماهو المصير؟

وتأتي هذه التصريحات والاجتماعات في ظل تقدم قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، في ريف إدلب الجنوبي، مسيطرة على بلدات الهبيط وسكيك وكفرعين وتل عاس.

بينما أصبحت قوات النظام على مسافة 3 كيلومترات عن بلدة التمانعة الواقعة بين سكيك وخان شيخون، وفي حال تجاوز التمانعة سيتم التوجه مباشرة إلى خان شيخون التي تبعد عنها مسافة 10 كيلومترات، وتعد عقدة مواصلات هامة على طريق (حلب – دمشق) الدولي الذي يزمع النظام وحلفاؤه إعادة السيطرة عليه.

مدونة هادي العبد الله