تخطى إلى المحتوى

حريق ضخم بالقرب من قصر “بشار الأسد” والسبب (صور)

شبّ حريق كبير ليلة أمس الخميس في حي “المهاجرين” بالعاصمة السورية دمشق، والذي يضم القصر الجمهوري السوري المعروف بـ “قصر المهاجرين” حيث يقيم رأس النظام السوري “بشار الأسد” وعائلته.

وإثر ذلك اضطرت سلطات النظام السوري لإرسال ثماني سيارات إطفاء لإخماد هذا الحريق، فيما أكدت وكالة أنباء “سانا” الرسمية التابعة للنظام السوري بأن سبب الحريق لم يعرف بعد “فقد يكون سببه سيجارة، أو قد تكون أو مشكلة في الكهرباء” على حد زعم الوكالة.

وأتى الحريق – الذي وصف بالضخم – على مستودع الكتب في مدرسة “جميلة القيسية” الواقعة في الجادة السادسة من منطقة المهاجرين، فضلاً من وصول النيران إلى مقاعد الدراسة والأشجار المحيطة بالمكان.

كما استعانت فرق الإطفاء بسيارتي مياه كبيرتين، لدعم سيارات الإطفاء التي عانت صعوبة بالوصول إلى المكان بسبب ارتفاعه، وبسبب الطرقات الضيقة التي تتميز بها هذه المنطقة من العاصمة السورية.

إقرأ أيضاً : غارات للطيران الإسرائيلي على مواقع عسكرية لنظام الأسد

جانب من الحريق الذي شب في حي المهاجرين
جانب من الحريق الذي شب في حي المهاجرين

ونشرت وسائل إعلام النظام صوراً للحريق، كما تناقل أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي الصور التي نشرتها وكالة سانا، والتي أكدت بأنه قد تم إخماد الحريق بشكل كامل وتبريد المنطقة المحاذية له منعاً لانتشار النيران.

ووفقاً لما نشره مؤيدو النظام السوري، فقد كان الحريق ضخماً وامتدت ألسنة اللهب إلى ارتفاعات كبيرة مطلقة لمعاناً امتد إلى مسافات واسعة، توضحها الصور المنشورة التي نشرتها سانا، والتي أكدت نقلاً عن مصدر في شرطة النظام بأن الحريق مجهول الأسباب.

ما علاقة الطيران الإسرائيلي؟

ومن الجدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف في الليلة ذاتها عدة مواقع تابعة لنظام الأسد في محافظتي حمص وطرطوس وسط وشمال غرب سورية، وبحسب منصات إعلامية موالية للنظام، فقد تم سماع أصوات انفجارات متتالية في ريف حمص الغربي، وسقط صاروخ مجهول المصدر في ريف طرطوس.

ورغم عدم ورود أي تصريحات من الجانب الإسرائيلي بهذا الشأن، إلا أن طبيعة الهجمات وأهدافها تحمل بوضوح توقيع الإسرائيليين الذين بات التحرش بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية هواية محببة لهم في الآونة الأخيرة.

مدونة هادي العبد الله