تخطى إلى المحتوى

ضريبة لعدم طلب الطعام في المطعم! مظهر جديد في مناطق سيطرة نظام الأسد

ضرب نظام الأسد رقماً قياسياً بمدى فساده وفساد أجهزته ومؤسساته، وذلك بتفننهم بالنصب على المواطن السوري وسلب كل مقدرات الشعب بوسائل لا تخطر على بال عتاة اللصوص والفاسدين.

آخر مظاهر النصب العلنية للمواطنين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ، كانت فرض ضريبة جديدة فريدة من نوعها في المطاعم تحت عنوان “ضريبة عدم طلب الطعام في المطعم”!

فقد تداول بعض السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد عبر منصات التواصل الاجتماعي صورةً لفاتورة أحد المطاعم في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، تبين تقاضيه “ضريبة عدم طلب الطعام في المطعم” بنسبة 15 % من قيمة الفاتورة يسددها الزبون في فاتورته النهائية.

إقرأ أيضاً : من وسط معاقل الأسد مظاهرة تهتف لإسقاط النظام في اللاذقية (فيديو)

بينما نفت وزارة السياحة التابعة للنظام علمها بهذه الضريبة أو فرضها من جهتها، إلا أنّ رداً رسمياً لم يظهر عبر أي من المنصات الإعلامية للوزارة، الأمر الذي أفسح المجال لكيل الاتهام بين كل من الجهات الحكومية أو المطاعم التي تفرض الأموال على الناس بلا حسيب ولا رقيب، وفي كلا الحالتين، فإن النظام هو الملوم الأول في ذلك.

فاتورة تظهر الضريبة الجديدة

انفلات أمني وفساد غير مسبوق

هذا وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد موجة استياء شعبي واسع النطاق أظهرتها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح في الآونة الأخيرة، معظمها تؤكد غياب الدور الحقيقي للدولة، وتحول الأمور على الأرض إلى انفلاتٍ كامل، ليس فقط على الصعيد الأمني، بل على كل الأصعدة الأخرى.

وقد برزت أزمة المحروقات في الشتاء الماضي بشكل واضح على السطح لتثير سخطاً هائلاً في أوساط مؤيدي النظام أنفسهم، ولتبين لهم مدى فشل نظامهم في إدارة الوضع، وكيف أنهم يدفعون ثمن إجرام هذا النظام وحماقاته وعزلته عن المجتمع الدولي.

مدونة هادي العبد الله