تخطى إلى المحتوى

منصة إعلامية تصدر إحصائية لخسائر روسيا ونظام الأسد على جبهات إدلب مؤخراً

رغم محاولتهم إظهار التفوق العددي والعتادي والناري في المعارك الأخيرة، ورغم تقدمهم الظاهري والنسبي على الأرض في ريف إدلب الجنوبي، إلا أن نظام الأسد وحلفائه لا يتحدثون أبداً عن خسائرهم ، ويحاولون التعمية عليها للإيحاء بنصرهم المزيف.

حيث أصدر “المركز الإعلامي العام” التابع للمعارضة السورية يوم أمس إحصائية بخسائر قوات النظام والميليشيات المساندة له، إضافة لعدد الخسائر في العتاد والمدرعات جراء الحملة العسكرية الأخيرة الذي يشنها على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ بداية الشهر الجاري.

وقال الناشط “محمد كركص” عضو المركز الاعلامي العام: “إن روسيا وقوات النظام تحاول منذ 100 يوم وحتى اللحظة السيطرة على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب وتلة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، حيث تتبع سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المدن والبلدات لتحقيق مكاسب سياسية”.

إقرأ أيضاً : أهم نتائج اجتماع الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية على ضوء التطورات في إدلب

وبحسب كركص فإن خسائر النظام خلال الأسبوعين الماضيين بلغت 887 مسلحاً وعنصراً من ميليشيات مختلفة منهم ضباط في قوات النظام، إضافةً لتـ.دمير 18 دبابة، و5 عربات بي ام بي، و34 بيك آب، و3 راجمات صواريخ، و17 مدفع من عيارات “130 – 23 – 57″، و15 سيارة عسكرية، و8 جرافات عسكرية و9 قواعد (م.د)، بالإضافة لعشرات الدشم العسكرية.

عناصر يتبعون لميليشيات الأسد

وأشار إلى أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبغطاء جوي روسي تمكنت من السيطرة على بلدة وتل “الصخر” شمال حماة، وبلدات “الهبيط وام زيتونة وتل عاس” جنوب إدلب، وبلدة “سكيك” وتلها شرق إدلب، فيما لم تحرز قوات النظام وروسيا أي تقدم على محور تلة “الكبينة” شرق اللاذقية خلال الفترة آنفة الذكر.

بالمقابل استعادت فصائل الثورة عدداً من مواقعها التي احتلها النظام وحلفاؤه في الآونة الأخيرة، وتصدت لمحاولات تقدم المليشيات في شرق وغرب “خان شيخون” جنوبي ادلب، فيما واصلت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام والاحتلال الروسي قصفها لقرى وبلدات محافظة إدلب ومحيطها.

انقلاب الموازين

كما تمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على “عابدين وحرش عابدين” وحاولت التقدم نحو “حرش الطويلة” بعد معارك عنيفة مع المليشيات في جبهات محيط خان شيخون، ودمرت عدداً من المركبات العسكرية والمدرعات في “تل عاس وكفر عين” بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لتحييد عدد كبير من عناصر الميليشيات.

هذا وقد أرسلت فصائل الثورة مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محاور القتال في جبهات شرق خان شيخون مؤخراً، وبدا أنها جزء من تحضيرات الثوار لمواصلة الهجمات المعاكسة ضد المليشيات في محور “سكيك – تل ترعي” حيث كانت المليشيات قد خسرت أكثر من 40 عنصراً من صفوفها هناك.

مدونة هادي العبد الله