تخطى إلى المحتوى

الطيار الأسير يكشف خطط روسيا ودور ميليشيا النمر في إدلب

بعد أن تم إسقاط طائرته الحربية ومن ثم أسره في وقت لاحق، تحدث الطيار المقدم “محمد أحمد سليمان” عن تفاصيل عمليات كل من النظام الأسدي وحلفاءه للتقدم في جبهات إدلب، كما كشف تفاصيل جديدة عن دور روسيا وخططها في هذا الصدد.

فقد قال الطيار في تسجيل مصور بأن الحملة الأسدية الروسية في إدلب والتي يقودها “سهيل الحسن” قائد ميليشيات “النمر” تعتمد على سياسة الأرض المحروقة، حيث يتم الإيعاز إلى الطائرات الحربية بـ “حرق” المحور المراد اقتحامه قبيل تسيير عناصر المشاة.

وأكد الطيار بأن كلاً من سهيل الحسن والقوات الجوية التابعة لنظام الأسد يتلقون تعليماتهم من قبل روسيا بشكل مباشر، إضافة للمخططات العسكرية والدعم الكامل، إن كان جوياً أو أرضياً.

وشدد على أن القوات الروسية تقوم في كل معركة بإعطاء التعليمات للقوات الجوية بتدمير الأهداف أمام ميليشيات “النمر”، منوهاً بأن الإشراف الكامل للعمليات الجوية والعسكرية يكون للروس بشكل كامل.

إقرأ أيضاً : نظام الأسد يعـْتقل أحد مراسليه الحربيين للمرة الثانية على التوالي

هذا وكانت فصائل الثوار قد أسقطت بريف إدلب الجنوبي يوم الأربعاء الماضي طائرة حربية تابعة لنظام الأسد من طراز “سوخوي 22″، وبعد حملة بحث مطولة، تمكنت الفصائل من إلقاء القبض على الطيار الذي فر عقب نجاته من تحطم طائرته.

وقد بث ناشطون المشاهد الأولى لإلقاء القبض على الطيار، حيث تم العثور عليه في بلدة “التمانعة” بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت خط مواجهة ساخناً مع ميليشيات النظام وحلفائه.

تفاصيل العملية

وقد تم التحقق من بيانات وهوية الطيار المأسور، وهو ضابط برتبة مقدم من مرتبات اللواء 70 وأصله من ريف دير الزور، وقد أقلعت طائرته من مطار “تيفور” بريف حمص لقصف مواقع الثوار بريف إدلب الجنوبي، وتم إسقاطها بالقرب من خان شيخون.

وقال نشطاء ميدانيون بأن فصائل الثورة استهدفت الطائرة بالمضادات الأرضية خلال إغارتها على بلدات ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أسفر عن إصابة الطائرة وسقوطها في منطقة قريبة من بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وقد اعترفت وكالة أنباء النظام “سانا” بإسقاط الطائرة، إلا أنها لم تعلق حتى الآن على أسر الطيار.

مدونة هادي العبد الله