تخطى إلى المحتوى

ضابط تركي يصرح بأن إدلب تحت الوصاية التركية وأن بلاده ستتحرك عسكريا لحمايتها!

في ظل التصعيد الغير مسبوق من قبل قوات نظام الأسد وميليشياتها المساندة ضد محافظة إدلب بعد نقض الهدنة، يزداد احتمال الاجتياح الشامل للميليشيات لكل المناطق المحررة في إدلب، ما ينذر بأوضاع إنسانية لا مثيل لها منذ بدء الثورة السورية.

وفي سياق التطمينات بالمستقبل القريب واحتمالاته، أكد أحد الضباط الأتراك في أحد نقاط المراقبة المنشرة على أطراف ادلب بموجب الاتفاق الروسي والتركي، بأن كل الخيارات مطروحة لحماية المدينيين في ادلب، ومنها الخيار العسكري.

وذكرت إحدى وكالات الأنباء التركية نقلاً أحد الضباط الأتراك في نقطة المراقبة التركية بريف معرة النعمان في جنوبي إدلب بأن “إدلب تحت الوصاية التركية، ونقاط المراقبة التركية ثابتة ولن تتحرك من مكانها، ولن تنسحب أي نقطة من موقعها مهما كان حجم التصعيد، فتلك النقاط وضعت بالاتفاق مع الروس، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب”.

إقرأ أيضاً : بشار الأسد يدعو حزب تركي لزيارته والحزب يستجيب للدعوة

عناصر من الجيش التركي في سوريا

وأشار الضابط إلى أن “الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير مما هي عليه حاليًّا، كما أن التقدم بالحل السياسي في سوريا بات ملحوظاً”، على حد تعبيره.

وأضاف الضابط قائلاً: “لا نستبعد العمل العسكري في حال فشل الحل السياسي، وذلك من أجل حماية إدلب وسكانها، وبالنهاية إدلب تحت الوصاية التركية، ولن تتخلى تركيا عنها”.

وتابع الضابط بقوله: “روسيا لن تشارك بأي دوريات مشتركة معنا على طريق M5 الدولي الواصل بين دمشق وحلب، الدوريات الروسية ستكون في نطاق سيطرة النظام السوري فقط”.

الحماية التركية

وختم الضابط التركي بقوله: “إدلب ستكون تحت الوصاية التركية، وتركيا ستعمل على تطويرها وازدهارها من ناحية المرافق الصحية والتعليمية والبنى التحتية”.

هذا ويشن نظام الأسد وحلفاؤه هجمة غير مسبوقة على مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها، مستخدمين فيها كل ثقلهم البشري والناري والعتادي، وإثر ذلك ارتفعت العديد من الأصوات في المجتمع الدولي مستنكرة ممارسات النظام وخرقه المستمر لكل الهدن والاتفاقيات القاضية بوقف التصعيد.

مدونة هادي العبد الله