تخطى إلى المحتوى

تصريح لوزارة الدفاع التركية عقب استهداف قوات الأسد لرتل الجيش التركي

بعد دخول رتل عسكري تركي ضخم إلى محافظة إدلب صباح اليوم، تعرض الرتل لقصـ.ف من طيران نظام الأسد بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وعقب ذلك، أفادت وزارة الدفاع التركية بمقـ.تل ثلاثة مدنيين وجـ.رح 12 آخرين في هذا القصف الجوي الذي تعرض له الرتل العسكري التركي في سوريا، بينما قال ناشطون بأن الطيران الحربي للنظام استهدف سيارات تابعة لـ “فيلق الشام” كانت بانتظار الرتل التركي، ما أدى إلى مقـ.تل عنصر من الفصيل وإصابة ثلاثة آخرين.

ومع وجود نقطة مراقبة تركية بعد خان شيخون في “مورك” بريف حماة الشمالي، يصبح تعرض هذه النقطة للحصار من قبل قوات النظام أمراً مفروغاً منه في حال سيطرت تلك القوات المعتدية على خان شيخون وريف إدلب الجنوبي الموصول مع ريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً : الفتح المبين توضح حقيقة دخول قوات الأسد وروسيا لمدينة خان شيخون

ومنعاً لذلك أرسلت تركيا صباح اليوم رتلاً عسكرياً إلى ريف إدلب الجنوبي كبيراً تزامن مع تحليق للطيران الحربي التركي فوق المنطقة، وقد كشف ضابط في إحدى نقاط المراقبة التركية بإدلب عن الهدف من وراء إرسال هذه التعزيزات.

رتل الجيش التركي أثناء مروره بمعرة النعمان جنوبي إدلب

وقال الضابط بأن الجيش التركي يعتزم إنشاء نقطتَي مراقبة جديدتين شمال غربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ليقطع الطريق على ميليشيات النظام وحلفاءه ويمنعها من محاصرة المدينة، وأضاف بأن الأرتال التركية ستعزز في الوقت نفسه القوات المتمركزة في نقطة المراقبة بمدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي.

تداعيات الموقف

وقد علقات وزارة الخارجية التابعة للنظام بقولها: “إن سوريا تدين بشدة التدخل التركي السافر، ونحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة سوريا، ولأحكام القانون الدولي”، متهماً تركيا بإدخال أرتالها لنجدة “الجماعات الإرهابية المهزومة” على حد زعمه.

وأظهرت التقارير الميدانية بأن الرتل التركي المذكور يضم ٢٨ آلية بينها ٧ دبابات و٦ جرافات وعربات وشاحنات تحمل ذخيرة، وقد تزامن دخول الرتل إلى الأراضي السورية مع تحليق طيران الاستطلاع التركي في أجواء ريف إدلب الجنوبي.

مدونة هادي العبد الله