تخطى إلى المحتوى

تلبيةً لنداء إدلب أرتال الجيش الوطني السوري بدأت بالوصول

وصلت يوم أمس السبت الدفعات الأولى من عناصر “الجيش الوطني السوري” إلى محافظة إدلب السورية، مدعومين بأسلحة متنوعة تمهيداً لمشاركتهم في المواجهات مع قوات الأسد وحلفائه، ولدعم الفصائل الثورية في المعارك الدائرة ضدهم.

وقال مراسلون بأن أرتالاً لتشكيلات الجيش الوطني دخلت أمس قادمة من مناطق شمال حلب، واتجهت جنوباً إلى محاور الجبهات لمؤازرة الفصائل الثورية، موضحين بأنها ضمت عناصر وكميات من الأسلحة والذخائر المغطاة بسواتر مموهة.

كما ذكر مراسلون ميدانيون بأن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري دفع اليوم بالمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة إدلب وكان على رأسها قائد الفيلق نفسه للمشاركة في التصدي للعدوان الأسدي الروسي الإيراني على المنطقة.

إقرأ أيضاً : آخر التطورات على جبهات إدلب وريف اللاذقية بمواجهة الميليشيات

هذا وبث فصيل “أحرار الشرقية” المنضوي تحت الجيش الوطني أيضاً تسجيلاً مصوراً يظهر إرسال تعزيزات مكونة من سيارات بيك أب وعناصر إلى مواقع الاشتباكات حول مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

تجمات للجيش الوطني تستعد للتوجه إلى إدلب

يشار إلى أنه تم عقد اجتماع بين قيادات من الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير يوم الخميس الماضي، نتج عنه التوصل لاتفاق قضى بإرسال قوات الجيش الوطني ابتداءً من يوم غد إلى جبهات ريف إدلب، على أن تتم العملية على مراحل، وأن تكون القوات مدعومة بكامل العتاد والسلاح.

استعداد للمواجهة

وكان “أبو حاتم شقرا” القيادي في “أحرار الشرقية” قد صرح عبر “تويتر” بالقول: ” لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأروح والأموال نصرة للثورة أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة، رجال وُلِدَ وطنهم من أرواحهم فرووا أرضه بدمائهم ولأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا وعلى الله الاتكال”.

وكان العديد من قادة الفصائل المنضوية تحت الجيش الوطني قد أبدوا استعدادهم لمؤازرة الفصائل في إدلب، فيما تداول عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “الجيش الوطني أثبتوا وطنيتكم” لمطالبته بإرسال قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في محافظة إدلب بهدف مساندة الفصائل المعارضة هناك.

مدونة هادي العبد الله