تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تصدر بياناً بحق الأسد ونظامه ومستقبل التطبيع معه

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها على محاسبة نظام الأسد في سوريا على كل ممارساته اللاإنسانية بحق شعبه منذ بدء الثورة السورية حتى اليوم، مؤكدة أيضاً على استحالة استعادة العلاقات معه أو التطبيع معه بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك خلال بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس أعلنت فيه استحالة التسامح مع نظام الأسد وتاريخه “الوحـ.شي” في قتـ.ل شعبه واستخدام الأسلحة الكيميائية بحربه ضدهم، وذلك في الذكرى السنوية السادسة للهجوم الكيماوي الذي شنته قوات نظام الأسد ضد مدنيي الغوطة الشرقية على تخوم العاصمة دمشق.

إقرأ أيضاً : كندا والأمم المتحدة تحذران من تفاقم الأوضاع في إدلب وتدينان التصعيد

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

وشدد البيان على أن “بشار الأسد” سيكون “مخطئاً” لو ظن أن في إمكانه الاستمرار باستخدام السلاح الكيماوي، كما نوَّهت بأنَّ الولايات المتحدة ستمنع أيّ هجمات بتلك الأسلحة من قِبَل نظام الأسد من خلال استخدام الأدوات المتوفرة لديها في سبيل ذلك.

ولنظام الأسد تاريخ حافل في قصف المدنيين بالأسلحة الكيماوية المُحَرَّمة دولياً، وقد ارتكب عشرات المجازر بحق الأطفال بشكل خاص، ووقعت أبرز تلك الهجمات في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومدينة دوما بريف دمشق العام الماضي، عدا عن الهجمة الكبرى ضد الغوطة الشرقية منذ ست سنوات.

تاريخ من الإجرام

حيث قام نظام الأسد في الواحد والعشرين من شهر آب أغسطس عام 2013 باستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بصواريخ تحمل مواد كيماوية، ما أدى لوقوع أكثر من 1400 ضحية وآلاف المصابين جلهم من الأطفال والنساء.

وكان نظام الأسد قد أعلن الحرب على الشعب السوري منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده في ربيع عام 2011، ليصب عليه حمم كل أنواع الأسلحة التي لديه، مسبباً دماراً هائلاً في المدن السورية والبنى التحتية، ومشرداً ما يقارب نصف الشعب السوري داخلياً وخارجياً، ومتسبباً بمقتل أكثر من نصف مليون انسان، ولا زال العدد في ازدياد.

مدونة هادي العبد الله