تخطى إلى المحتوى

ميليشيات الأسد تحاصر النقطة التركية بمورك وتسيطر على ريف حماة الشمالي

بدأت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم الجمعة، بدخول مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، محاصرة بذلك نقطة المراقبة التركية المتمركزة شرقي المدينة بشكل كامل، وسط تصريحات تركية تنفي نيتها سحب النقطة أو نقلها.

وقالت مصادر ميدانية بأن قوات الأسد وميليشياتها، دخلت كامل بلدات ومدن ريف حماة الشمالي المحاصر، وباتت على أطراف نقطة المراقبة التركية في مورك بشكل مباشر، حيث تعتبر مدينة مورك أحد أكبر مدن ريف حماة الشمالي، وهي الآن خالية من السكان بالكامل.

وكانت دخلت عناصر ميليشيات الأسد وعناصر من الميليشيات الروسية قد دخلت أمس الخميس أحياء مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي بعد تطويق المدينة من جميع المحاور خلال الأيام الماضية، لتبدأ بعمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية وممتلكات المدنيين.

إقرأ أيضاً : طيار لدى نظام أسد يفتخر بإلقاء البراميل على بلدته التي ينتسب لها!

ميليشيات الأسد من أمام نقطة المراقبة التركية في مورك

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” قد قال يوم الأربعاء الماضي بأن تركيا لن تسحب أي من نقاط المراقبة التابعة لها بريفي إدلب وحماة ولن تغير مواقعها، في إشارة إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك التي باتت محاصرة من النظام وحلفائه.

وسبق أن حذر وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” النظام السوري من “اللعب بالنار” بعد تعرض رتل عسكري تركي لهجوم يوم الاثنين الماضي أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.

المفاوضات فشلت! فماذا بعد؟

ومع دخول قوات الأسد لمدن وبلدات ريف حماة الشمالي وقبلها خان شيخون، تشير المعطيات إلى فشل المفاوضات بين الجانبين التركي والروسي بهذا الشأن، فيما يبقى مصير النقطة التركية في مورك مجهولاً.

هذا وتتعرض محافظة إدلب لتصعيد أسدي روسي عنيف منذ أواخر نيسان أبريل الماضي بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من هذه المحافظة التي تعد آخر معاقل الثورة السورية ضد نظام الأسد، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة، عدا عن حركة نزوح كبيرة جداً.

مدونة هادي العبد الله