تخطى إلى المحتوى

سهيل الحسن محلقاً فوق الدمار بريف حماة الشمالي (فيديو)

بعد سيطرته على ريف حماة الشمالي الذي ظل طويلاً معقلاً لأهم الفصائل الثورية لنظام الأسد وميليشياته، بدأ نظام الأسد ورموزه بالتباهي والتفاخر باحتلالهم الغاشم، وبث حملة إعلامية لإعادة الزخم إلى صورتهم العامة التي انهزت بشدة أمام مؤيديهم بعد خساراتهم المتلاحقة لمدة أربعة أشهر متواصلة على جبهات حماة وإدلب واللاذقية.

وفي هذا الصدد، ومع عشقه للظهور والاستعراض، ظهر المدعو “سهيل الحسن” الضابط في جيش النظام والابن المدلل لجنرالات “حميميم” في مقطع فيديو يظهره بداخل طائرة مروحية تحلق على علو منخفض في أجواء ريف حماة الشمالي المحتل.

وظهر الحسن جالساً في الصف الثاني من الطائرة التي حلقت على ارتفاع منخفض فوق أطلال الدمار بمدن كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي المحتل، وذلك بعد سيطرة النظام على المنطقة خلال الأيام الماضية بعد حملة حرقت الأخضر واليابس.

إقرأ أيضاً : بثينة شعبان تهدد النقطة التركية التاسعة في مورك

وكانت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية قد بدأت يوم امس الجمعة بدخول مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، محاصرة بذلك نقطة المراقبة التركية المتمركزة شرقي المدينة بشكل كامل، وسط تصريحات تركية تنفي نيتها سحب النقطة أو نقلها.

وقالت مصادر ميدانية بأن قوات الأسد وميليشياتها، دخلت كامل بلدات ومدن ريف حماة الشمالي المحاصر، وباتت على أطراف نقطة المراقبة التركية في مورك بشكل مباشر، حيث تعتبر مدينة مورك أحد أكبر مدن ريف حماة الشمالي، وهي الآن خالية من السكان بالكامل.

عودة الاحتلال

وكانت عناصر ميليشيات الأسد وعناصر من الميليشيات الروسية قد دخلت منذ ثلاثة أيام أحياء مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي بعد تطويق المدينة من جميع المحاور خلال الأيام الماضية، لتبدأ بعمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية وممتلكات المدنيين.

بينما تتعرض محافظة إدلب لتصعيد أسدي روسي عنيف منذ أواخر نيسان أبريل الماضي بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من هذه المحافظة التي تعد آخر معاقل الثورة السورية ضد نظام الأسد، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة، عدا عن حركة نزوح كبيرة جداً.

مدونة هادي العبد الله