بعد ليلة حافلة أنارها أكثر من “ماس كهربائي” مزعوم بالعاصمة دمشق، صرح الجانب الإسرائيلي علانية عن مسؤوليته التامة بقصـ.ف أهداف عسكرية داخل الأراضي السورية وتحديداً في محيط دمشق، ضمن خبر بات اعتيادياً جداً، وخفيف الوقع على مشاعر “السيادة الوطنية” لدى نظام الأسد الذي باع البلد.
وقد كشفت إسرائيل عن طبيعة الأهداف العسكرية التي قصـ.فتها طائراتها الحربية ليلة أمس السبت قرب العاصمة دمشق، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عبر تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” بأن الطائرات الإسرائيلية قد شنت غارات على مواقع ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني جنوب شرقي دمشق.
وأضاف بأن الحديث كان عن عملية مخططًا فيها لإطلاق عدد من الطائرات المسيرة المسلحة ضد أهداف إسرائيلية، مشيرًا إلى أن “فيلق القدس” الإيراني والميليشيات الشيعية خططت لإطلاق هذه الطائرات من الأراضي السورية، مؤكدًا بأنه قد تم احباط هذه المحاولة، محملًا إيران ونظام الأسد المسؤولية المباشرة عن هذه المحاولة.
إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية على أهداف عسكرية بريف دمشق “بيان للجيش الإسرائيلي”
وأشار إلى أن “جيش الدفاع” كان في حالة جاهزية كبيرة لمواصلة الجهود الدفاعية والعمل وفق الحاجة ضد نوايا لتنفيذ اعتداءات ضد “دولة إسرائيل”
وكانت انفجارات كبيرة قد هزت مواقع لميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة دمشق ليلة أمس، قيل إنها ناتجة عن قـ.صف إسرائيلي، وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن إسرائيل أحبطت هجوماً لطائرة إيرانية مسيرة.
#عاجل أغارت مقاتلات جيش الدفاع على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية #عقربا جنوب شرق #دمشق لاحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الايراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 24, 2019
ماس كهربائي من النوع الثقيل!
بينما أفادت وكالة أنباء النظام الأسدي “سانا” بأن دوي انفجارات قد سمع في سماء دمشق، زاعمةً بأن مضادات الدفاع الجوي التابعة لميليشيات الأسد قد تصدت لما أسمته “أجسام غريبة” في سماء دمشق، كما هي العادة!
من جهتها قالت شبكات موالية لنظام الأسد بأن القصف استهدف مواقع في محيط منطقة “الكسوة” بريف دمشق الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي، بينما لم يصرح أحدهم فيما إذا كان هذا قصفاً إسرائيلياً، أم مجرد “ماس كهربائي” آخر!