تخطى إلى المحتوى

الشبيح ابراهيم عالمة يتعاقد مع نادٍ أوربي وسوريون يطالبون النادي بإلغاء العقد

بكل أسف لا يزال شبيحة النظام يشرقون ويغربون في كل أنحاء المعمورة دون أن يحاسبهم أي أحد على تأييدهم لنظام دمر سوريا وشرد أكثر من نصف شعبها وتسبب بسقوط ما يقارب المليون ضحية من هذا الشعب فداءً لجشعه وتمسكه بالسلطة المطلقة.

ورداً على هذا الأمر، طالب ناشطون سوريون معارضون لنظام الأسد القمعي الاستبدادي نادي “Austria Wien” النمساوي بإلغاء عقده مع اللاعب “ابراهيم عالمة” والذي شغل موقع حارس المرمى في منتخب نظام الأسد، باعتباره مشاركاً للنظام في ممارساته ضد الشعب السوري ومؤيداً له بشكل مطلق.

وبحسب معلومات تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي، من المتوقع أن يتوجه عالمة إلى لبنان ومنها إلى العاصمة النمساوية فيينا لأداء تجارب وتوقيع عقد مع النادي المذكور، وذلك لعدم امتلاك النادي حارساً بديلاً في هذه الفترة الراهنة.

وشدد الناشطون على ضرورة إرسال رسائل مستمرة والتواصل مع إدارة النادي النمساوي لإيقاف هذه الصفقة وإيقاف عقدها مع هذا الحارس المقاتل السابق لدى صفوف نظام الأسد والذي يدعم الميليشيات الطائفية ويقاتل معها.

إقرأ أيضاً : نظام الأسد يزج بميليشيا جديدة على جبهات ريف اللاذقية بعد خسائره

وعُرف عالمة بتأييده الصريح للنظام السوري وجيشه منذ بداية الثورة، ولم يكتف بذلك، بل وحمل السلاح وانضم لصفوف ميليشياته مشاركاً في قتل الشعب السوري وتشريده والتنكيل به.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـلشبيح عالمة منذ سنوات قليلة وهو يحمل بندقية “كلاشنكوف” وأمامه قنابل يدوية، وسبق أن حال موقف عالمة المؤيد بقوة لجرائم الأسد دون تعاقد نادي الشباب السعودي معه ليلعب في صفوفه.

الشبيح ابراهيم عالمة

وفي سياق الحديث عن مواقف هذا الشبيح القذر، كان عالمة قد طالب بقتل جميع أهالي مدينة “دوما” انتقاماً لقتلى النظام الذين لقوا مصرعهم أثناء الهجمات على المدينة، محرضاً الموالين لاعتراض القوافل التي تحمل المهجرين من الغوطة الشرقية إلى إدلب على الطريق الذي تمر به هذه القوافل.

الحارس الشبيح

وقد لمس المجتمع النمساوي تشبيح عالمة عن قرب في يونيو حزيران من العام الماضي، بعد أن رفع ناشطون سوريون علم الاستقلال – الذي يمثل الثورة السورية – خلال مباراة لمنتخب النظام مع نادي “ناكازاكي” الياباني في النمسا، فما كان من الحارس الشبيح إلا أن طلب منهم بغضب إنزال العلم الذي يرفعونه.

فردّ الناشطون في وجه عالمة: “نحن نمتلك الحرية هنا”، وأنه لا يمتلك سلطة قمعهم مثلما هو الحال في سوريا، وبعد أن رفض حاملو العلم الاستجابة لطلبه تلاسن معهم وبدأ بشتمهم، كما هي عادة جميع شبيحة الأسد في الفجور والانحطاط.

مدونة هادي العبد الله