أبدى أحد الممثلين السوريين الموالين لنظام الأسد سخريته من الفنان السوري العالمي “مكسيم خليل” ومن تعاطفه وتأييده المستمر للشعب السوري وثورته المحقة ضد نظام الأسد الاستبدادي، وضمنياً أتت سخريته في سياق الشماتة بما يجري في محافظة إدلب السورية من قـ.صف وتدمـ.ير وتساقط مستمر للضحايا الأبرياء.
الممثل “معن عبد الحق” المعروف لدى الناس من خلال أحد أشهر أدواره باسم “اصطيف الأعمى” – وهذا مصداق لمدى عمى بصيرته – كتب على حسابه الخاص في موقع “فيسبوك” منشوراً قصيراً قال فيه: “قال مكسيم خليل قرأ هاشتاغ (الأمازون تحترق) فكرها بريف إدلب” على حد تعبيره.
ويحمل عبد الحق في كلامه الساخر هذا تلميحات خبيثة تظهر السخرية والشماتة بمحافظة إدلب – آخر قلاع الثورة السورية – والتي يقوم النظام وحلفاؤه بحرقها عن بكرة أبيها بالقـ.صف الممنهج .
إقرأ أيضاً : الفنان مكسيم خليل يعلن تحدياً لثلاث دقائق لأجل إدلب
كما يحمل كلامه سخرية واضحة من الفنان مكسيم خليل الذي يبدي تعاطفه الدائم مع الثورة السورية وضحايا نظام الأسد من الأطفال والمدنيين الأبرياء، بالرغم من أنه لا مجال للمقارنة إطلاقاً بين كل من معن عبد الحق ومكسيم خليل، لا من حيث الشهرة والعالمية، ولا من حيث الأداء الفني، ولا من حيث – وهو الأهم – الضمير والإنسانية!
وكان الفنان السوري العالمي مكسيم خليل قد تحدث مطولاً عن انحيازه التام للثورة السورية وللشعب السوري ولمواقفه الثابتة من نظام الأسد ومؤسساته، وذلك في لقاء أجرته معه قناة “وطن إف إم” الإذاعية مؤخراً خلال الشهر الماضي.
الممثل الإنسان
ورفض مكسيم خليل أن تتم مقارنته مع الفنان “عابد فهد” عند تسلمه جائزة “موريكس دور” حيث قال: “لا أعيش هذه المقارنات لأنها لا تعنيني، فكان إهداء جائزتي للشعب السوري نابع من القلب، بل كان هدفي هو التعبير عما أشعر به”.
ومن المعروف عن الفنان مكسيم خليل انحيازه التام للثورة السورية منذ يومها الأول، الأمر الذي عرض وجوده في سوريا للخطر من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، مما اضطره للنزوح عن سوريا، انتهاءً باستقراره في فرنسا ليحظى بفرص نقلته إلى النجومية العالمية.