تخطى إلى المحتوى

بعد أن صمت طيلة سنوات الثورة الشيخ أيمن سويد إلى جانب وزير أوقاف الأسد!

لقد باتت ظاهرة “العودة إلى حضن الوطن” منتشرة كثيراً في أوساط العديد من الشخصيات السورية المعروفة كالممثلين والمطربين والرياضيين وحتى رجال الدين، ويبدو بأن الشيخ “أيمن سويد” صاحب المواقف المتناقضة والسوابق المشبوهة باستثناء في هذا الصدد.

فقد انتشرت مؤخراً صورة للشيخ المذكور، وبجانبه يظهر وزير الأوقاف في نظام الأسد “عبد الستار السيد”، وذلك خلال تدشين أحد المساجد في أوكرانيا، ولاقى ذلك انتقادات واسعة من ناشطي الثورة، على اعتبار أن هذا الموقف تمهيد من الشيخ سويد لمد خط الرجعة مع نظام الأسد ورجاله.

إقرأ ايضاً : سهيل الحسن محلقاً فوق الدمار بريف حماة الشمالي (فيديو)

أيمن سويد مع وزير أوقاف النظام في أوكرانيا

حيث يعيش سويد في مدينة جدة السعودية منذ بداية الثورة السورية، وأظهر بشكل خافت جداً وضمن مواقف خجولة مناصرته للثورة السورية، بينما لم يوجه أي انتقادات تذكر للنظام السوري وما قام به من قـ.تل وتشريد وتدمير.

وفي سياق هذا الموقف الذي يظهر المواقف الغير واضحة للشيخ سويد، يجدر بنا العودة إلى موقف سابق لهذا الشيخ أظهر وجهه وميوله الحقيقية، ففي مدينة اسطنبول التركية منذ عامين تقريباً، وخلال إحدى مسابقات القرآن الكريم، تم وضع علم نظام الأسد أمام الشيخ باعتباره ممثل الوفد السوري، دون أن يبدي أي اعتراض على هذا الأمر.

مواقف مشبوهة

ويومذاك اعترض جميع الحاضرين من السوريين على وضع علم النظام وطالبوا باستبداله بعلم الاستقلال – الذي تتخذه الثورة السورية علماً لها – فاعترض الشيخ سويد على هذا الأمر مدعياً بأن علم النظام هو “العلم الرسمي للدولة”، الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب عليه لدى معظم السوريين في شتى أنحاء العالم.

وسرعان ما تراجع الشيخ سويد عن موقفه بعد ذلك، وقال بأنه لم ينتبه إلى وجود علم النظام، كما دافع عنه مريدوه ومحبوه بشكل حتى عند خطأه، فهل يعاود هؤلاء الدفاع عنه وقد أبدى حنينه للنظام المجرم بوقوفه مع وزير أوقاف هذا النظام؟

مدونة هادي العبد الله