تخطى إلى المحتوى

ضابط بارز في ميليشيا النمر يسقط خلال المواجهات في ريف إدلب

رغم محاولاتهم الحثيثة لإظهار أنفسهم بمظهر المنتصر، لا زال نظام الأسد وحلفاؤه يتكبدون الخسائر تلو الخسائر، ولإن تمكنوا من التقدم واحتلال بعض المناطق، فذلك لا لشيء إلا لاستخدامهم مبدأ القوة المفرطة والأرض المحروقة ضد ثوار لا يملكون إلا سلاحاً بسيطاً وعزيمة لا تقهر.

وفي هذا الصدد، تعرض أحد القادة العسكريين البارزين في ميليشيات “النمر” المدعومة روسياً لإصـ.ابة على يد الفصائل الثورية أثناء تواجده في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وقد كتبت عدة مواقع إعلامية موالية مؤكدة تعرض المقدم “دريد عوض” الملقب بـ “نار النمر” لإصابة جنوب إدلب، كما أشارت إلى أنه يشغل منصب قائد إحدى المجموعات الخاصة بالدبابات، بينما هو يتبع فعلياً لميليشيا “النمر” .

إقرأ أيضاً : نظام الأسد يزج بميليشيا جديدة على جبهات ريف اللاذقية بعد خسائره

ميليشات الأسد

وكان المركز الإعلامي العام التابع للثورة السورية قد أصدر مطلع هذا الشهر إحصائية بخسائر قوات النظام والميليشيات المساندة له، إضافة لعدد الخسائر في العتاد والمدرعات جراء الحملة العسكرية الأخيرة الذي يشنها على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ بداية الشهر الجاري.

وقال الناشط “محمد كركص” عضو المركز الاعلامي العام بأن روسيا وقوات النظام تتبع سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المدن والبلدات في أرياف إدلب وحماة واللاذقية لتحقيق مكاسب سياسية.

خسائر هائلة

وبحسب كركص فإن خسائر النظام خلال الشهر الماضي فقط قد بلغت 887 مسلحاً وعنصراً من ميليشيات مختلفة منهم ضباط في قوات النظام، إضافةً لتـدمير 18 دبابة، و5 عربات بي ام بي، و34 بيك آب، و3 راجمات صواريخ، و17 مدفع من عيارات “130 – 23 – 57″، و15 سيارة عسكرية، و8 جرافات عسكرية و9 قواعد (م.د)، بالإضافة لعشرات الدشم العسكرية.

بينما تشير بعد التقديرات الميدانية لسقوط حوالي 1500 قتيل لدى قوات النظام وميليشياته وحلفاءه منذ بدء التصعيد ضد إدلب ومحيطها أواخر نيسان أبريل الماضي، فيما لا تزال مشافي النظام تغصّ بالجرحى الذين يتواردون بشكل يومي وبكثافة خرجت عن سيطرتهم.

مدونة هادي العبد الله