تخطى إلى المحتوى

أردوغان من موسكو يصرح ضد نظام أسد وعملياته في إدلب (فيديو)

بعد اللقاء الذي جمع بينهما في موسكو، ناقش كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” الأوضاع في سوريا وفي محافظة إدلب تحديداً التي تعد آخر معاقل قوى الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.

وقال الرئيس التركي بأنه قد ناقش مع نظيره الروسي في اجتماعهما المغلق تطورات الوضع إدلب السورية، وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع بأن هـ.جمات النظام السوري في إدلب قد أفسدت الهدوء التي أنشأته روسيا وتركيا في المنطقة، معتبراً أن هذه الهـ.جمات “أعاقـ.ت جهودنا لإحياء اتفاق سوتشي”.

وتابع الرئيس التركي بقوله: “قـ,تل النظام السوري المدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول ويؤدي إلى تقوية الجماعات المتـ.طرفة”، وفقاً لوصفه.

إقرأ أيضاً : بعد بدء الطلعات الجوية التركية الأمريكية ميليشيات قسد تنسحب من عدة مناطق

بوتين وأردوغان
بوتين وأردوغان

وشدد أردوغان على أن هجمات نظام الأسد على قد إدلب تسببت في مقـ.تل وإصابة الآلاف من المدنيين، وحدوث موجات هجرة جديدة، وحذر بأن “استفزازات النظام قد وصلت إلى مرحلة المخـ.اطرة بحياة جنودنا في المنطقة، الأمر الذي يضطرنا لاستخدام حق الدفاع عن النفس، وقد أوصلت عزم تركيا حول هذه القضية إلى بوتين”.

وأشار إلى أن بلاده لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي، إلّا بعد وقف هجمات النظام، حيث تتعرض النقطة التركية التاسعة في ريف حماة الشمالي منذ أسبوع تقريباً إلى حصار مطبق من قبل نظام الأسد وميليشياته.

العلن ليس كالخفاء!

من جهته أعلن الرئيس الروسي بأن الاجتماع الثلاثي المقرر بين كل من روسيا وتركيا وإيران في أنقرة سينعقد في منتصف أيلول سبتمبر المقبل كما هو مخطط له سلفاً، وقال: “نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في إدلب، وحددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين”، على حد تعبيره.

وأضاف بأن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما “بشكل مثمر في إطار مسار آستانا الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية” وفقاً لزعمه.

وفيما يتعلق بملف المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، أعرب بوتين عن تأييده لإنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا، معتبراً أنها “خطوة إيجابية من حيث وحدة الأراضي السورية”، حيث بدأت كل من تركيا والولايات المتحدة فعلياً بالخطوة الأولى منذ أيام للبدء بتفعيل تلك المنطقة.

مدونة هادي العبد الله