تخطى إلى المحتوى

دعماً لنظام الأسد إعلاميون وفنانون يشاركون في معرض دمشق الدولي

منذ أن عاد إلى الواجهة من جديد بعد غياب طويل إثر اندلاع الثورة السورية، بات “معرض دمشق الدولي” السنوي مناسبة لاستقطاب مؤيدي نظام الأسد من كافة أنحاء العالم، بينما لا يأبه أي واحد من أولئك المؤيدين لما يقوم به هذا النظام على مسافة كيلومترات في أماكن أخرى من الثرى السوري.

وفي هذا الصدد، تناقلت منصات التواصل الاجتماعي صورة أظهرت المطربة “عفاف راضي” برفقة كل من الممثل “محمود حميدة” والممثلة “إلهام شاهين” والممثلة “صفية العمري” إلى جانب الإعلامية “بوسي شلبي”، وهم داخل مطار القاهرة الدولي، متأهبين للسفر نحو سوريا للمشاركة في فعاليات الدورة الحادية والستين من معرض دمشق الدولي.

وليس هذا الموقف جديداً على ثلة من الإعلاميين والفنانين المصريين الذين لم يخفوا للحظة تأييدهم لنظام الأسد ودعم ممارساته بحق الشعب السوري، والذين لا تنفك زياراتهم تترى إلى دمشق ذهاباً وإياباً في كل مناسبة.

إعلاميون وفنانون يتوجهون إلى سوريا للمشاركة في معرض دمشق الدولي

إقرأ أيضاً : صحفي تركي يكشف عن ماتحلمه السياسة التركية القادمة بخصوص إدلب والمنطقة الآمنة

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات معرض دمشق الدولي اليوم الأربعاء بمشاركة 38 دولة، وتعتبر المشاركة الدولية للعام الحالي هي الأضعف بالمقارنة مع العام الفائت، الذي وصل فيه عدد الدول المشاركة إلى 46 دولة.

وفي السياق نفسه، حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام كافة الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، وأعلنت عن اتخاذها قراراً جديداً ضد النظام السوري، يقضي بعرقلة معرض دمشق الدولي وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون النظام السوري يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.

عقوبات اقتصادية قاسية

وشددت على أن نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري، وأن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين، موضحة بأنه – ولهذا السبب – تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الأحد الماضي، بأن الولايات المتحدة تسعى لتعطيل معرض دمشق الدولي، وأنها تحاول الإضرار بسوريا، كما أنها تعمل على حجب جهود النظام فيما أسمته “إعادة إعمار البلاد” بحسب مزاعمها الوقحة والكاذبة.

مدونة هادي العبد الله