بعد ان اشتهرت الميليشيات التي يقودها ضابط المخابرات الجوية لدى نظام الأسد “سهيل الحسن” باسم “قوات النمر” كناية عن سهيل الحسن نفسه الذي يلقبه أنصاره بالنمر، تم تغيير اسم هذه الميليشيا ليصبح أكثر رسمية، وبما يوحي بهيكلته ضمن الجيش النظامي لقوات الأسد.
فقد أطلقت مايسمى “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” لدى نظام الأسد تسمية “الفرقة ٢٥ مهام خاصة” على الميليشيات التابعة للعميد سهيل حسن والملقب بين أتباعه بـ “النمر”.
إقرأ ايضاً : حقائق جديدة عن عائلة الأسد ينشرها فراس رفعت الأسد
وجاء ذلك ضمن سلسلة تعينات وتغيرات جديدة في قيادات ميليشيات النظام، صدرت عن رأس النظام بشار الأسد، كما تم تعيين “حسن عيسى” رئيساً لفرع المهام الخاصة في المخابرات الجوية، وتم تعيين “يوسف سليمان” معاوناً لرئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية.
ويعتبر سهيل الحسن الضابط الوحيد في ميليشيات الأسد الذي كرمته روسيا بوسام الشرف، وهو من أعلى التكريمات التي من الممكن أن يحصدها ضابط في الجيش الروسي، حيث يتعبره الجميع ابناً مدللاً للروس ولقاعدتهم على الأراضي السورية المحتلة في “حميميم” بريف اللاذقية.
سيطرة روسية مطلقة
وتأتي هذه التغيرات في ظل مطالب روسية بتنظيم ميليشيات النظام، ورغبة روسيا بتبعية جميع الميلشيات لها، حيث أعفي قبل قرابة الشهر، جميل حسن الوفي للأسدين الاب والابن، من رئاسة المخابرات الجوية، كونه تابعاً لإيران، إضافة لتغييرات هرمية متعددة طالت مناصب وشخصيات كبيرة لدى النظام في الآونة الأخيرة.
كما تسعى روسيا لاستمالة “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام، مع فرقته “الرابعة”، وضم جهودها ومواردها إلى خططها العسكرية الحالية في إدلب، إذ شهدت الفترة الماضية خلافات حادة بين ماهر الأسد وروسيا، كونه يتبع بولائه لإيران التي تسعى روسيا لاجتثاث نفوذها من سوريا بشتى الطرق.