تخطى إلى المحتوى

الإعلامي فيصل القاسم يكشف الخلاف بين الأسد وآل مخلوف

بعد أن ضجت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر وضع آل مخلوف تحت الإقامة الجبرية في سوريا – وهم من هم في نفوذهم وقوتهم ضمن النظام السوري – أكد الاعلامي السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” وجود خلافات بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف.

وقال القاسم في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الخميس: “ما يحدث بين بشار الأسد ورامي مخلوف ليس إشاعات، بل حقيقة، وبدأت تداعيات الصراع المخلوفي الأسدي بعد أن نشر فراس الأسد صور ابن رامي وسياراته بدبي”.

وتابع قائلاً: “اشتـ.علت بعدها نار الغيرة والحسد والهمز واللمز وكيد النساء”، طالباً من السوريين من خلال نصيحة قدمها في آخر تغريدته بأن يركزوا كتاباتهم على صـ.راع الأسد ومخلوف.

وفي تغريدة اخرى قال القاسم: “تأكيداً للصراع المالي بين بشار الاسد وابن خاله رامي مخلوف، لأول مرة تم حل مجلس مدينة اللاذقية بسبب الفساد وهو المجلس المسؤول عن ادارة المدينة واموالها لصالح رامي مخلوف الوكيل التجاري سابقاً لبشار الاسد”.

إقرأ ايضاً : حقائق جديدة عن عائلة الأسد ينشرها فراس رفعت الأسد

وأشار القاسم في منشور آخر الى تحصيل بشار الاسد للمليارات ممن وصفهم بـ “الحيتان” بقوله: “أخيراً بشار الأسد يقرأ من كتاب محمد بن سلمان، بدأ قبل ايام بشفط المليارات من كل الحيتان التجارية والعسكرية والأمنية الذين كدسوا المليارات في عهده، الزلمي بدو فلوس يسد فيها ابواز الروس وإلا”.

وتعتبر عائلة مخلوف هي العائلة الثانية في نظام الأسد بعد عائلة الأسد نفسها، فهي عائلة والدة رأس النظام “أنيسة مخلوف”، التي يتحكم أخوها “محمد مخلوف” وأبناؤه بعدة مفاصل من مفاصل مؤسسات نظام الأسد، بل ويصنعون القرار داخل هذا النظام نفسه.

حيتان الاقتصاد

ومن أبرز أبناء محمد مخلوف، يعد “رامي مخلوف” الوجه الأبرز في العائلة منذ تولي بشار الأسد مقاليد السلطة عام 2000، إذا يعتبر رامي مخلوف الواجهة الاقتصادية لكل ممارسات النظام وأعماله الاقتصادية في الظل، ويكفي انه يمتلك شركات الاتصالات في سوريا إضافة لعدد من المنصات الإعلامية والشركات الاستثمارية الضخمة.

إلا أنه – وفي سابقة خطيرة ومفاجئة – ضجت المنصات الإعلامية منذ يومين بخبر مفاده بأن رامي مخلوف قد تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في دمشق، إضافة لكل من أبيه وإخوته، فيما تعددت التكهنات حول سبب هذا القرار الخطير والجهة التي تقف ورائه.

مدونة هادي العبد الله