تخطى إلى المحتوى

اجتماع هام للدول المانحة حول سوريا في نيويورك

على هامش الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى وقع الأحداث الاستثنائية التي تجري في إدلب السورية، أعلنت المفوضية الأوروبية بأنها ستعقد مؤتمراً للمانحين حول سوريا في مدينة نيويورك الأمريكية ضمن شهر أيلول سبتمبر القادم.

وفي هذا الصدد، قالت “فيديريكا موغريني” مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بأن الاجتماع سيناقش إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وخاصة إلى سكان المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً.

وأوضحت موغريني بأن المؤتمر سيعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 74، والمنعقدة في الفترة بين 17 و24 من أيلول سبتمبر المقبل، وأشارت إلى أن المؤتمر سينقل من خلاله رسالة واضحة ليس فقط في مجال المساعدات الإنسانية، بل سيحث على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا.

إقرأ أيضاً : مسؤول تركي : سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا في سوريا

مقر الأمم المتحدة
مقر الأمم المتحدة

وفي السياق ذاته، وزعت كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا على الدول الأعضاء في مجلس الأمن في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي مشروع قرار يعبر عن “الغضب البالغ من المستويات غير المقبولة من تصاعد الأوضاع في إدلب وحولها”، ولم يتضح بعد متى يعتزم المجلس طرح مشروع القرار للتصويت.

ويطالب مشروع القانون المذكور كل الأطراف – خاصة نظام الأسد – بضرورة الالتزام بالقانون الدولي “بما يشمل احترام وحماية المدنيين والمقرات المدنية إضافة لاحترام وحماية كل العاملين في المجال الطبي والإغاثي”.

وفي هذا الصدد، قال “مارك لوكوك” منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الخميس الماضي: “ثلاثة ملايين شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال، يعتمدون على دعمكم لوقف هذا العنف”.

الأمم المتحدة مُدانة

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” قد أعلن هذا الشهر بأن المنظمة الدولية ستجري تحقيقات في هجمات استهدفت منشآت تدعمها الأمم المتحدة، إضافة لمواقع إنسانية أخرى في شمال غرب سوريا.

وتتهم العديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الأمم المتحدة بالتساهل في منح إحداثيات المشافي للاحتلال الروسي دون أي محاسبة له في هذا الصدد، الأمر الذي يجعل هذا الأخير يسيء استخدام هذه الاحداثيات لإلحاق أكبر قد ممكن من الضرر بالمشافي في المناطق المحررة، بينما يفترض به أن يتجنبها أثناء القصف.

مدونة هادي العبد الله