تخطى إلى المحتوى

لبناني يـَسخر من هروب أهل جنوب لبنان بعد أن وعدوا بالوقوف مع حسن نصر الله (فيديو)

بعد أن وعدوا بالقـ.تال والصمود في حال اشتبكت ميليشيا “حزب الله” مع دولة الكيان الإسرائيلي، تناقلت منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً لقوافل السيارات وهي تغادر مناطق جنوب لبنان بالمئات هرباً من أي تصعيد إسرائيلي قادم.

وقد تناقلت بعض المواقع مقطع فيديو سـ.اخر لأحد المواطنين اللبنانيين وهو يسخر من أهالي مناطق جنوب لبنان الذي يدين بالولاء لميليشيا “حزب الله” الإيرانية، بينما هم يهربون بالمئات حذراً من أي تصعيد إسرائيلي قادم رداً على حمـ.اقات تلك الميليشيا ومغامراتها العسكرية المدفوعة من سادتهم في طهران.

وأظهر التسجيل المتداول نزوح مئات السيارات من مناطق الجنوب اللبناني هرباً من احتمالية تصاعد المواجهات بعد أن أطلقت ميليشيا “حزب الله” صواريخ مضادة للدبابات، وردت دولة الكيان بضـ.ربات جوية ورشقات مدفعية.

إقرأ أيضاً : وزيرة لبنانية تخاطب بثينة شعبان “عيرينا سكوتك أفضل”

وقال الشاب الساخر في الفيديو: “سنخوض البحر معك! هدول هنن يا سيد اللي بدهن يقاتوا معك، تركوا الضيعة ونزلوا، لوين فالّين؟ مين بدوا يقـ.اتل معنا بالضيعة؟ يا عمي الإسرائيلية فاتوا لعنا”.

وعلّق لبنانيون على التسجيل بقولهم: “فيديو يوضح هروب أهل الجنوب اللبناني من قراهم وبلداتهم وتخليهم عن حزب الله مع سقوط أول قذيفة إسرائيلية على مناطقهم! وعد أهل الجنوب حسن نصر الله بخوض البحر معه، وعند أول اختبار هربوا وتركوه”.

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي بأن اندلاع القتال على الحدود يوم أمس قد انتهى على ما يبدو، وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “نفذ حزب الله الهجوم، لكنه أخفق في إسقاط ضحايا، يبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى، لكن الموقف الاستراتيجي ما يزال قائماً، وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى”.

حماقات حزب اللات

وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف عدة مواقع لميليشيا “حزب الله” الإيرانية يوم أمس، وذلك رداً على استهداف الميليشيا لآلية عسكرية إسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وقال الجيش الإسرائيلي بأنه قد أطلق النار على جنوب لبنان بعد استهداف عدد من الصواريخ المضادة للدبابات قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات للجيش.

هذا ويشهد لبنان توتراً وقلقاً شعبياً خشية تكرار ذات سيناريو عام 2006، حيث جرت حرب وهمية بين الميليشيا الإيرانية والجيش الإسرائيلي على الحدود، بينما دفع المواطنون اللبنانيون والبنى التحتية والمنشآت في عموم لبنان ثمناً باهظاً تحت وطأة قصف الطائرات الإسرائيلية.

مدونة هادي العبد الله