على إثر سلسلة التصريحات القوية التي يطلقها أحد المنشقين عن آل الأسد، أل وهو “فراس الأسد” ابن رفعت عم رأس النظام السوري، تشتعل منصات التواصل الاجتماعي بالتصريحات الجديدة لفراس الأسد كلما ظهر شيء منها للعلن.
وفي هجـ.وم جديد له على ابن عمه رئيس نظام دمشق الخارج عن الشرعية الدولية، خاطب فراس الأسد ابن عمه بشار الأسد في منشور جديد له على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” متهماً إياه بالكذب والخيـ.انة.
وبدأ فراس منشوره عبر فيسبوك بقوله: “ألن تنتهي حجة الإرهاب يومًا؟ هل سيستمر الإرهاب إلى الأبد؟ هل سمح العالم يومًا بأن تحكم التنظيمات الإرهابية الدول؟”.
وتابع بقوله: “ألن يعود الشعب السوري مرة أخرى ليقول لكم: سوريا بدها حرية؟ فهل سوف تقـ.تلونه وتدمرون البلد فوق رأسه مرة بعد مرة بعد مرة؟ وهل سوف يحميكم العالم مرة بعد مرة بعد مرة؟”.
إقرأ أيضاً: نظام الأسد يتخذ قراراً استثنائيا في مدينة اللاذقية بامر من بشار
وأكمل قائلاً: “سوف يأتي اليوم الذي ينتشر فيه الوعي الوطني والإنساني والأخلاقي بين السوريين، وسوف تعجزون حينها عن وضع فئات الشعب في مواجهة بعضها البعض، وسوف يأتي اليوم الذي يفهم فيه السوريون جميعهم أن وطن العدل والحرية هو الحضن الآمن للطوائف والمذاهب والأعراق والثقافات”.
وقال فراس الأسد أيضاً: “لا أحد أيها المجانين، لا أحد يقاتل شعبه لأنه طالب بالحرية! لا أحد أيها المجانين يبيع وطن آبائه وأجداده للأجنبي من أجل كرسي سوف يقوم عنه عاجلًا أم آجلًا مهما امتد به الزمن، لا أحد أيها المجانين يقـ.تل الأطفال، لا أحد يقتـ.ل الأطفال، لا أحد يقـ.تل الأطفال، لا أحد يغـ,تصب النساء في السجون، أيها المجنون، أيها المجنووون، لا أحد يغـ.تصب النساء في السـ.جون”.
وأضاف: “لا أحد أيها المجانين يقلد الصهاينة فيحرم شعبه من بيوتهم وأملاكهم وأرزاقهم ويشردهم في أصقاع الأرض، لا أحد أيها المجانين يضع شعبه على طريق التنافر والتناحر والاقتـ.تال، لا أحد أيها المجانين يعتقل أصحاب الرأي ويجعل منهم لعبة يتسلى بها هذا الوحـ.ش أو ذاك، لا أحد أيها المجانين يخـ,تطف طفلة رضيعة عقابًا لأبيها”.
عائلة الأسد
وختم قائلاً: “لا أحد أيها المجانين يترك بلاده فريسة للفوضى والتشبيح والمـ.خدرات والدعـ.ارة والانهيار الخلقي والتعليمي والتربوي والسلوكي والمهني والتفكك الأسري! لا أحد أيها المجانين يفعل ما فعلتموه وقد فعلتموه تحديداً لأنكم لا أحد! ماذا دهاكم؟ أي شر بكم قد تفجّر؟ أي قلب هذا الذي تحجّر؟ أي إبليس قد تلبّسكم فتكبّر؟ أي فرعون هذا الذي بُعثَ فتجبّر؟”.
وكان فراس الأسد قد هاجم أباه “رفعت الأسد” وأخاه الأكبر “دريد الأسد” في عدة منشورات سابقة، معلناً تبرأه منهم ومن جرائمهم بحق الشعب السوري، ومعلناً انحيازه التام لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة.