تخطى إلى المحتوى

محلل إسرائيلي يكشف مسرحية ماحصل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود (فيديو)

بعد الزوبعة الإعلامية التي أثارتها ميليشيا في لبنان والتي تسمي نفسها بـ “حزب الله” إثر التراشقات الخلّبية بينها وبين إسرائيل على الحدود اللبنانية الفلسطينية، اعتبر معظم المراقبين والمحللين بأن كل ما جرى مجرد تمثيلية بين الطرفين لغايات باتت واضحة ولا تخفى على أحد.

وكذلك كان الأمر بالنسبة للمحلل السياسي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، الذي اعتبر بأن الاشتباك الأخير الذي جرى بين ميليشيا “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على الحدود مجرد “مسرحية متفق عيها مسبقاً” على حد رأيه.

وخلال مقابلة له على قناة “بي بي سي” قال كوهين: “أنا أرى تراجعاً بوتيرة خطاب نصر الله، واعتقد أن الأمريكان والروس دخلوا على الخط وسيتم احتواء الموقف، يعني للحفاظ على ماء وجه نصر الله سيكون هناك ضـ.ربة متفق عليها بين حزب الله وإسرائيل عبر وسيط فرنسي أو أمريكي روسي، لإنهاء هذه المسرحية”.

لبناني يـَسخر من هروب أهل جنوب لبنان بعد أن وعدوا بالوقوف مع حسن نصر الله (فيديو)

وتابع كوهين قائلاً: “لا أحد يريد الحرب قبل أسبوعين من الانتخابات، ونصر الله الذي يعنتر لا يريد الحرب، وسوف يتم ضرب موقع متفق عليه مسبقاً” على حد قوله.

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي بأن اندلاع القتال على الحدود يوم الأحد الماضي قد انتهى على ما يبدو، بعد أن أطلقت ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان صواريخ مضادة للدبابات، بينما ردت إسرائيل بضربات جوية ونيران مدفعية.

وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بقوله: “نفذ حزب الله الهجوم، لكنه أخفق في إسقاط ضحايا، يبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى، لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائماً وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى”.

مسرحية سخيفة

وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف عدة مواقع لميليشيا “حزب الله” يوم الأحد الماضي رداً على استهداف الميليشيا لآلية عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وقال الجيش الإسرائيلي بأنه قد أطلق النار على جنوب لبنان بعد استهداف عدد من الصواريخ المضادة للدبابات قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات للجيش.

وفي أول تعليق إسرائيلي على هذا الحدث، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الميليشيا الإيرانية في لبنان مؤكداً بأن “لبنان سيدفع ثمن الهجوم”، وبدأ نتنياهو باجتماع ومشاورات عاجلة مع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

مدونة هادي العبد الله