تخطى إلى المحتوى

الفتح المبين تكبد ميليشيات الأسد خسائر بعد محاولتهم التقدم لمناطق جديدة

رغم الهدنة المعلن عنها “من جانب واحد” من قبل الروس منذ يوم السبت الماضي في إدلب، تتكرر الخروقات لهذه الهدنة إن على صعيد القصـ.ف المتكرر لبعض المناطق، او على صعيد محاولات التقدم لبعض ميليشيات النظام وحلفاءه على بعض جبهات إدلب ومحيطها، إلا ان جميع تلك المحاولات باءت بالفشل.

ففي هذا السياق، تكبدت القوات الخاصة الروسية المساندة لقوات نظام الأسد اليوم الأربعاء خسـ.ائر بشرية بعد محاولة تسلل فاشـ.لة على جبهات ريف إدلب.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” بأن عناصر فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” قد تصدوا لمحاولة تقدم قوات الاحتلال الروسي على محور “عجاز” في ريف إدلب الشرقي بعد معارك أسفرت عن مقـ.تل وجـ.رح عدد من القوات المهاجمة.

إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تعلق على تصعيد نظام أسد وروسيا في إدلب

عناصر يتبعون للفصائل الثورية

وأفادت مصادر ميدانية بأن اشتباكات قد دارت فجر اليوم على محور عجاز، ترافقت مع تراشقات متبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، ومن جهة أخرى قـ.تل عنصر من قوات النظام قنـ.صاً في “حرش الكركات” بريف حماة الغربي، بينما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة “كفر سجنة” بريف إدلب الجنوبي.

وكانت بعض المنصات الإعلامية التابعة للفصائل الثورية قد أحصت خسائر نظام الأسد وحلفائه بعد 115 يوماً من المعاركِ الضاريةِ مع فصائل الثوار على جبهاتِ أريافِ حماةَ وإدلبَ واللاذقيةَ بما يعادل 3430 قتيلًا بينهم 64 ضابطاً.

تصعيد كبير

إذ بدأ نظام الأسد و”ضامنه” الروسي حملة تصعيد شرس ضد محافظة إدلب ومحيطها من أرياف حلب وحماة واللاذقية منذ أواخر شهر نيسان أبريل الماضي حتى اليوم، وذلك بهدف القضاء على آخر قلاع الثورة السورية والتي تركزت بعد عشرات حملات الاحتلال والتهجير ضمن محافظة إدلب السورية بأقصى الشمال الغربي للبلاد.

ونتج عن هذا التصعيد سقوط مئات الضحايا من المدنيين، ودمار هائل في البنى التحتية والمناطق السكنية، إضافة لتهجير عدد ضخم من المدنيين تجاوز المليون نازح بحسب احصائيات الفرق الإنسانية والإغاثية.

مدونة هادي العبد الله