تخطى إلى المحتوى

قائد جيش العزة يرد على المطالبين بتوضيحات بعد سقوط ريف حماة الشمالي

بعد اتباعه لسياسة الأرض المحـ.روقة واستخدامه لأقصى ما يملك من طاقة ، وبدعم لا محدود من حلفائه، تمكن نظام الأسد خلال شهر آب أغسطس الماضي من السيطرة على نطاق واسع من الأراضي المحررة، والتي كان أبرزها ريف حماة الشمالي بالكامل، مع أجزاء من ريف إدلب الجنوبي.

وفي سياق الغـ.ضب الشعبي الذي اجتاح أنصار الثورة السورية بعد سقوط هذا النطاق الواسع من الأراضي المحررة في يد ميليشيات النظام وحلفائه، ردَّ قائد فصيل “جيش العزة” الرائد “جميل الصالح” على المطالبين بتوضيحات بشأن هذا الموضوع.

وقال الصالح في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” مساء أمس الثلاثاء: “الجميع يطلب توضيح لما حصل، لكن يجب على الجميع أن يعلم أنه الأجدر بنا الالتفات نحو إعداد المقـ.اتلين”.

إقرأ أيضاً : على ضوء المتغيرات الجديدة جيش العزة يصرح حول آخر التطورات وجاهزيته

وأكد قائد جيش العزة بأنه يجب “الاستفادة من كافة الطاقات الموجودة بالمُحرَّر بما يتناسب مع المرحلة من أجل استعادة كل شبر محتل من قبل روسيا وإيران وعصـ.ابة بشار، لا مجال للوقوف، عدونا لن ينتظر”.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية قد بدأت منتصف الشهر الماضي باجتياح ريف حماة الشمالي، محاصرة بذلك نقطة المراقبة التركية المتمركزة شرقي المدينة بشكل كامل، وسط تصريحات تركية تنفي نيتها سحب النقطة أو نقلها.

وقالت مصادر ميدانية بأن قوات الأسد وميليشياتها قد دخلت كامل بلدات ومدن ريف حماة الشمالي المحاصر، وباتت على أطراف نقطة المراقبة التركية في مورك بشكل مباشر، حيث تعتبر مدينة مورك أحد أكبر مدن ريف حماة الشمالي، وهي الآن خالية من السكان بالكامل.

ريف حماة المحتل

وكانت عناصر ميليشيات الأسد وعناصر من الميليشيات الروسية قد دخلت قبل ذلك مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي بعد تطويق المدينة من جميع المحاور، محاصرة بذلك أيضاً ريف حماة الشمالي لتقوم باحتلاله بالكامل فيما بعد.

بينما تتعرض محافظة إدلب لتصعيد أسدي روسي كبير منذ أواخر نيسان أبريل الماضي بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من هذه المحافظة التي تعد آخر معاقل الثورة السورية ضد نظام الأسد، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة، عدا عن حركة نزوح كبيرة جداً قاربت المليون نازح.

مدونة هادي العبد الله