تخطى إلى المحتوى

الجنود الصهاينة ليسوا في إدلب! هكذا خاطب كوهين نصر الله

بعد تعليقه على المهزلة التي قامت بها ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان الجيش الإسرائيلي على الحدود، ووصفه إياها بأنها “مجرد مسرحية”، غرد المحلل السياسي الإسرائيلي “إيدي كوهين” منذ يومين كاشفاً المزيد من الحقائق حول مسرحية الميليشيا، ومرسلاً رسائل بليغة إلى زعيم تلك الميليشيا الذي لا يجيد سوى الكذب.

وضمن تغريدات كوهين على حسابه في موقع “تويتر” قال: “حزب الله لم يصب أي جندي إسرائيلي قبل يومين، والذي أصـ.يب فعلاً هي دمى بلاستيكية في العربة المستهدفة كان متفق عليها مسبقاً”.

وتهكم كوهين على مسرحية الميليشيا قائلاً: “في هذه الأثناء يتم تشييع جـ.نائز لثلاث دمى من مسرح أفيفيم، وأنا أقول لنصر الله الشيـ.طاني أن الجنود الصهاينة في أورشليم، وليسوا في إدلب حيث تقـ.تل المدنيين على أرضهم، كفى دجلا يا سيد سرداب الضاحية”.

حيث تشارك ميليشيا “حزب الله” الإيرانية الطائفية في المعارك ضد الشعب السوري منذ اليوم الأول للثورة السورية، ولها باع طويل في كل المـ.جازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري طوال فترة الثورة، وإضافة لذلك فهي تشارك مؤخراً في الحملة على محافظة إدلب لتصفية آخر قوى الثورة السورية.

إقرأ أيضاً: محلل إسرائيلي يكشف مسرحية ماحصل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود (فيديو)

مواليات لحزب الله في مسيرة ببيروت

وفي السياق ذاته كوهين قبل أيام في حديث لقناة “بي بي سي” بأنه لا أحد يريد الحرب قبل أسبوعين من الانتخابات “ونصر الله الذي يعنتر لا يريد الحرب، وسوف يتم ضرب موقع متفق عليه”، وكانت أغلب التعليقات على تغريدات كوهين تتحدث عن كيفية قتل نصر لله للمدنيين في إدلب وعلى أرضهم، وأنهم أصبحوا مضرب مثل في الإجرام.

وكانت الميليشيا قد استهدفت يوم الأحد الماضي عربة تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، الأمر الذي أدى لرشقات مدفعية من الجيش الإسرائيلي ضد بعض الأراضي اللبنانية، مما هدد باشتعال أحداث جديدة مشابهة لما حدث في عام 2006، والتي لم يدفع ثمنها الباهظ إلا الشعب اللبناني وبناه التحتية بسبب حماقات تلك الميليشيا الموجهة من طهران.

وساطات سياسية بعيداً عن العنتريات

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الميليشيا طلبت وساطة مسؤول لبناني للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل، ونقلت تلك الوسائل عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ “رفيع المستوى” أن رسالة زعيم الميليشيا المدعو “حسن نصر الله” قد نقلها بالنيابة عنه رئيس الحكومة “سعد الحريري” وتم توصيلها لكل من حكومات فرنسا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المسؤول الرفيع في حديثه مع الصحفيين بأن إسرائيل لم تتخذ رسالة نصر الله بالحسبان في قرارها بوقف إطلاق النيران، وقال: “اعتبارات نصر الله لا تهمنا، ما دمنا نحقق أهدافنا ضد التهديدات”، وأضاف بأن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تعتقد ان الحريري بدأ بإدراك المأزق الحالي في حال عدم تمكنه من كبح تلك الميليشيا التي باتت تتحكم في لبنان كله.

مدونة هادي العبد الله