تخطى إلى المحتوى

مؤشر المعيشة العالمي يصنف دمشق من جديد كأسوأ مدينة للإقامة في العالم

لم تجن سوريا من آل الأسد إلا إرجاعها إلى العصر الحجري بسبب ممارسات هذه العائلة الرعناء الحمـ.قاء بحق سوريا والسوريين، والآن باتت المدن السورية – التي كانت تصنف يوماً ما من اجمل مدن العالم – تصنف كأسوأ أماكن للعيش، وأخطـ.رها في بعض الأحيان.

فوفقاً لمؤشر المعيشة العالمي الذي تعدّه وحدة المعلومات في مجلة “إيكونوميست” البريطانية، تم اختيار العاصمة السورية دمشق كأسوأ مدينة للعيش والإقامة في العالم، إلى جانب عدّة مدن أخرى، في حين اختيرت العاصمة النمساوية فيينا كأفضل مدينة للعيش في العالم.

وقد تفوقت فيينا على مدينة ملبورن الأسترالية التي تصدرت القائمة لسبع سنوات على التوالي مسبقاً، كما جاءت في المرتبة الثالثة مدينة سيدني الأسترالية أيضاً.

إقرأ أيضاً: فراس رفعت الأسد لابن عمه بشار: بعت سورية للأجنبي!

حاجز لقوات الأسد دمشق

ويقوم مؤشر المعيشة العالمي التابع للإيكونوميست بتقييم 150 مدينة من مدن العالم وفقاً لثلاثين عنصراً مختلفا تستخدم للتوصل إلى تقييم يتراوح من الصفر إلى الـ 100.

وتعتبر المدن العشر التالية بحسب ترتيبها هي الأفضل للعيش والإقامة في العالم: فيينا (النمسا) – ملبورن (أستراليا) – سيدني (أستراليا) – أوساكا (اليابان) – كالغاري (كندا) – فانكوفر (كندا) – تورونتو (كندا) – طوكيو (اليابان) – كوبنهاغن (الدنمارك) – أدليد (أستراليا).

في حين جاءت هذه المدن بحسب الترتيب من الأسوأ إلى الأقل سوءاً للعيش والإقامة في العالم: دمشق (سوريا) – لاغوس (نيجيريا) – دكا (بنغلاديش) – طرابلس (ليبيا) – كراتشي (باكستان) – بورت مورسبي (بابوا غينيا الجديدة) – هاراري (زيمبابوي) – دوالا (الكاميرون) – الجزائر (العاصمة) – كاراكاس (فنزويلا).

عائلة الأسد

هذا وتعاني سوريا في ظل حكم آل الأسد اوضاعاً اقتصادية وأمنية بالغة السوء منذ تولي الأسد الأب مقاليد السلطة عام 1970، وازداد الوضع سوءاً بعد الحرب التي أعلنها الأسد الابن على السوريين إبان قيامهم بالثورة مطلع عام 2011.

بينما يزداد الوضع سوءاً بشكل مطرد في الأعوام الأخيرة بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا بسبب ممارسات نظام الأسد الرعناء، وخروجه عن الشرعية الدولية، إذ بات المواطن السوري شبه محروم من أبسط الخدمات المعيشية والمواد الأساسية، بينما تطفح خزائن آل الأسد وحاشيته وشبيحته بالأموال.

مدونة هادي العبد الله