بعد سلسلة من التهديدات بفتح الحدود لسيول اللاجئين – والسوريون منهم على وجه التحديد – أمام أوروبا والعالم، جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم تهـ.ديداته بفتح الحدود إذا لم تتحمل أوروبا والمجتمع الدولي مسؤولياتهم إزاء أزمة اللاجئين.
وفي خطاب له اليوم أمام أنصار حزبه في مدينة “إسكي شهير” التركية شمال غرب البلاد، قال أردوغان وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول الرسمية التركية: “ليس هناك حل سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين حال لم يف الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا”.
وقال أردوغان: “هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟ لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب، في حال استمرار ذلك”، وتابع قائلاً: “لسنا وحدنا من يجب أن يقع عليه التفكير دائماً بخصوص اللاجئين، فلندع الاتحاد الأوروبي يفكر قليلا أيضاً”.
إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية: لانريد اللاجئين السوريين في تركيا ولانريد أردوغان
وفيما يتعلق بالملف السوري قال أردوغان: “إننا عازمون على إقامة منطقة آمنة شرقي الفرات بسوريا بحلول الأسبوع الأخير من أيلول سبتمبر الجاري”، وقال: “إن تطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية على أجندتنا حاليا، وبإذن الله سنحل هذا الموضوع بشكل أو بآخر خلال بضعة أسابيع”.
وكان أردوغان قد قال خلال كلمة له منذ يومين في المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بأنه عازم على المضي في خطة إقامة المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، كما وجه لوماً شديد اللهجة للاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بسبب تقاعسهم في قضية اللاجئين السوريين.
تهد يدات متكررة
وقال أردوغان وقتذاك: “ربما يتعين على تركيا أن تفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين باتجاه أوروبا إذا لم تتلق أنقرة المساعدة اللازمة من المجتمع الدولي” معبراً عن ازدياد الحمل فوق كاهل الحكومة التركية في مسألة اللاجئين.
وفي رسالة شديدة اللهجة إلى أوروبا، قال أردوغان: “هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟ لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضر لفتح الحدود في حال استمرار ذلك”.