تخطى إلى المحتوى

شكران مرتجى: علم الثورة السورية يزعجني وبشار الأسد خط أحمـَر (فيديو)

في لقاء معها عبر قناة “الميادين” الموالية لنظام الأسد، أعربت الممثلة السورية الفلسطينية الأصل “شكران مرتجى” والمعروفة بموالاتها وتشبيحها لنظام الأسد، عن أكثر الأمور التي أزعجتها خلال فترة الثورة السورية، وعنما تعتبره خطوطاً حمراء برأيها.

وقالت الممثلة في سياق المقابلة بأنها كانت تنزعج جداً من كلمة “نظام” ومما أسمته “العلم الثاني” قاصدة بذلك علم الاستقلال الذي اتخذته الثورة السورية علماً لها، وادعت مرتجى بأنها تكره هذا العلم لأنها تربت على “علم سوريا” وأن هذا العلم هو علم سوريا فقط وليس علم النظام، على حد تعبيرها.

وزعمت مرتجى بأنها قد تعرضت “لمحاولة اغتـ.يال بهدف إسكات صوتها”، واعترفت بأنها قد انشـ.تمت كثيراً، إلا أنها لا تملك أي مشكلة في ذلك، وكل ما يهمها هو الخطـ.وط الحـ.مراء في حياتها، ألا وهي “فلسطين وسوريا والعلم والرئيس” على حد زعمها.

إقرأ أيضاً: شكران مرتجى تتمنى التطوع في جيش أبو شحاطة (فيديو)

وأضافت: “بتمنى حقيقة كل السوريين يرجعوا على سوريا، لأنو بحزن لما بشوفهم برا، في بعض الأماكن في بعض المناطق في بعض البلدان، كيف البعض عم يعاملوهم، بيحزني لانو سوريا كانت حضن الجميع، وأولهم أنا فلسطينية، ما بدي عد لأنه هاد الشي الطبيعي وقت بيوقع أخوه يسنده، صحيح طالت الأزمة وطالت الحرب، بس هذا ما يعني كون أنا والزمن على هذا الشخص”.

ومع أنشطتها التشبيحية ومواقفها المؤيدة المعروفة، كانت مرتجى واحدة من الممثلين الذين أبدوا احتجاجهم مطلع العام الحالي على أزمة المحروقات والحصار الاقتصادي في الداخل السوري، حيث وجهت رسالة مفتوحة إلى رأس النظام بشار الأسد خلاصتها بأن “الشعب تعبان” على حد قولها.

وتستمر المهزلة

وكعادة كل مؤيدي النظام عندما يحتجون على سفالة الحياة في ظل نظامهم، فإنهم يحملون المسؤولية لأي شخص كان، ماعدا رأس نظامهم نفسه وعائلته وحاشيته المقربة، فيلقون باللوم على من يسمونهم بـ “المسؤولين” وتجار الحرب، دون أن يجرؤوا على لوم رأس المشكلة وأسّها.

ويعمد موالو النظام وإعلاميوه على تكرار جملة “سوريا دولة مؤسسات”، إلا أنهم يعرفون تمام المعرفة بألا مؤسسات لديهم، الأمر الذي يدفعهم دائماً لتوجيه خطابهم ورسائلهم إلى “الأب القائد المفدى السيد الرئيس الشاب، القادر الوحيد على حل مشاكل البلد ابتداء بتأمين الخبز وجرة الغاز وانتهاء بمحاربة الإرهاب”، وكأنه سيسمعهم او يعيرهم أي اهتمام أصلاً.

مدونة هادي العبد الله