تخطى إلى المحتوى

قائد جيش العزة يشرف على إعداد عناصر من القوات الخاصة (صور)

حضر الرائد “جميل الصالح” القائد العام لفصيل “جيش العزة” إحدى دورات القوات الخاصة التابعة للفصيل، وذلك بغرض الإشراف على سير الإعدادات والتجهيزات للعناصر الجدد.

وبثت المعرفات الرسمية التابعة لجيش العزة صوراً تظهر الصالح وسط العناصر خلال إعطائهم بعض التعليمات والتدريبات، حيث خرّج جيش العزة منتصف شهر تموز يوليو الماضي دورة قوات خاصة، من معسكر الشهيد عبد الباسط الساروت.

وكان جيش العزة قد أطلق مسبقاً اسم الشهيد “عبد الباسط الساروت” على أحد معسكراته في الشمال السوري، وذلك تقديراً منه لجهود قائده العسكري والناشط الثوري المعروف، والذي استشهد على جبهات ريف حماة الشمالي منتصف حزيران يونيو الماضي.

إقرأ أيضاً: قائد جيش العزة يرد على المطالبين بتوضيحات بعد سقوط ريف حماة الشمالي

وأصدر معسكر الشهيد عبد الباسط الساروت إعلاناً عن بدء قبول طلبات الانتساب ضمن صفوف جيش العزة، وأوضح الإعلان عن شروط قبول المنتسبين في أن يكون العمر بين 18 إلى 27، وأن يتمتع بصحة جيدة ولياقة عالية، وأن يتحمل ضغط العمل والتدريب في مختلف الظروف، بالإضافة إلى السمعة الحسنة والأخلاق العالية.

ويعد جيش العزة من التشكيلات الكبيرة في الثورة السورية، ويشارك ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” للدفاع عن الشمال السوري، إلا أنه اضطر مؤخراً للانسحاب من معقله في ريف حماة الشمالي بعد حصار النظام لتلك المنطقة عقب احتلاله لمدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

جميل الصالح مع الخريجين الجدد
جميل الصالح مع الخريجين الجدد

وعقب انسحابه من مناطق نفوذه لم يصدر الفصيل أي تعليق عن ترتيباته العسكرية المقبلة، سواء باندماجه مع الفصائل الأخرى أو بقائه على الهيكلية العسكرية التي كانت سابقاً، بينما أكد الناطق الرسمي باسم الفصيل النقيب “مصطفى معراتي” بأن الفصيل لا يزال ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم عدداً كبيراً من أبرز الفصائل الثورية في الشمال المحرر.

جيش العزة

وتعمل عدة تشكيلات عسكرية في إدلب على رأسها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى جانب جيش العزة في غرفة عمليات الفتح المبين التي تشكلت إثر حملة التصعيد الأخير من قبل نظام الأسد وحلفائه على إدلب ومحيطها منذ أربعة أشهر.

وعن موقف الفصيل من الهدنة التي أعلنت عنها روسيا ونظام الأسد أول أمس الجمعة، رفض معراتي التحدث بالتفاصيل وأرجأ الأمر إلى الأيام المقبلة، وكان جيش العزة قد رفض سابقاً اتفاق “سوتشي” وتسيير الدوريات الروسية في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين الروس والأتراك.

مدونة هادي العبد الله