تخطى إلى المحتوى

حزب بوتين يخسر انتخابات محلية ذات أهمية كبرى في روسيا

قالت وكالة “فرانس برس” للأنباء بأنه وبعد حملة تصويت استراتيجية قادتها المعارضة الروسية، تلقى الحزب الحاكم في روسيا خسائر كبيرة في انتخابات مجلس مدينة موسكو، والتي جرت الأحد الماضي، ليخسر فيها أكثر من ثلث مقاعده.

وأظهرت النتائج بعد فرز كل الأصوات بأن المرشحين المدعومين من السلطة والحزب الحاكم قد خسروا في عشرين منطقة على الأقل من مناطق العاصمة البالغ عددها 45، بعد صيف حافل بالمظاهرات الغاضبة لأنصار المعارضة والرافضين لسياسات بوتين.

إقرأ أيضاً: مظاهرات في موسكو ضد بوتين وتهتف “روسيا ستصبح حرة”

مظاهرة ضد نظام بوتين في موسكو

وقد حقق المرشحون الشيوعيون والليبراليون مكاسب كبيرة مقابل المرشحين المتحالفين مع حزب “روسيا الموحدة” الذي يتزعمه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، الأمر الذي اضطر بعض المرشحين عن هذا الحزب إلى تصنيف أنفسهم كمستقلين في محاولة على ما يبدو للنأي بأنفسهم عن الحزب الذي تراجعت شعبيته لأدنى مستوى له منذ عشر سنوات.

وبرغم كونها مجرد انتخابات مجالس محلية، إلا أن السياسي الروسي المعارض “أليكسي نافالني” وحلفاءه اعتبروا انتخابات موسكو فرصة لتحقيق نجاحات على حساب الحزب الحاكم قبل الانتخابات العامة المقرر عقدها في عام 2021.

مظاهرات غاضبة

وقد خرج المئات إلى شوارع وسط موسكو خلال الأسبوع الماضي للمطالبة بانتخابات حرة للمجلس التشريعي للعاصمة الروسية، متحدين حظراً فرضته السلطات واعتقالات عنيفة شهدتها احتجاجات سابقة، وتحولت المظاهرات المتعلقة بانتخابات المجلس على مدى شهور إلى أكبر حركة احتجاج متواصلة في روسيا منذ 2011.

وسار ما يصل إلى ألفي محتج عبر أحد شوارع موسكو الرئيسية مرددين هتافيّ “روسيا ستصبح حرة” و”هذه مدينتنا”، وحمل بعض المتظاهرين لافتات في شارع “بوليفارد رينغ” وسط موسكو، تطالب بالحرية للسجناء السياسيين وتحتج على ممارسات بوتين وحزبه.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: