تخطى إلى المحتوى

تقارير تتحدث عن احتمالية تسلم أسماء الأسد لرئاسة سوريا

انتشرت معلومات من عدة مصادر في الآونة الأخيرة تفيد باحتمالية إعداد “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام الحالي في سوريا “بشار الأسد” لخلافة زوجها في منصب رئاسة سوريا.

حيث فسرت بعض المصادر الإعلامية سبب الظهور الكثيف لزوجة الأسد مؤخراً على وسائل الإعلام بعد شفائها من المرض، في سياق خطة ممنهجة لتسليمها رئاسة سوريا، مشيرةً إلى أن هذا الخيار قد يكون الأكثر قبولاً لدى كل الطوائف والمكونات السورية مجتمعة.

ويأتي هذا الخيار – بحسب المصادر – ضمن سيناريو جديد يتم تحضيره لحل القضية السورية، والتي باتت الحرب فيها صـ.راعاً دولياً طغى على المشهد الداخلي في ظل عدم التوافق حول الحل، وكشفت تلك المصادر بأن ظهور أسماء برفقة زوجها بشار الأسد حالياً في وسائل الإعلام يعكس رغبة بعض الأطراف الدولية بتسلمها السلطة خلافة لزوجها.

إقرا أيضاً : “خلل بتوازن العالم” نظرية كونية جديدة لبشار الأسد (صور)

أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد

وأضافت أن سبب الاختيار يتمثل بامتلاكها المؤهلات المطلوبة، فهي امرأة بريطانية الجنسية، تجيد اللغة الانكليزية واللغة العربية ودرست خارج سوريا، ولها علاقات مع البنوك التي تمرنت بها ثم طورت علاقاتها بها بعد زواجها، كما أنها “سنيّة”، ويمكن أن تكون ضمانة للطائفة العلوية وللأقليات في سوريا، كما أن أيديها لم تتلوث بالدماء، على حد تعبير تلك المصادر.

وأوضحت المصادر بأنه من السهل الضغط على أسماء الأخرس أو التنسيق معها بعد توليها الرئاسة لإنشاء هيئة حكم انتقالية ضمن صفقة دولية متكاملة، مؤكدة بأنه في حال تم توافق دولي حول ذلك فلن يكون للنظام أو للمعارضة السورية أي خيار سوى القبول.

حقائق أم شائعات؟

وأكدت المصادر بأن خلافات بشار الأسد مع عائلة مخلوف كانت بسبب أن أسماء تريد نقل الأموال التي تسيطر عليها عائلة مخلوف إلى أشقائها وشقيقاتها استعدادا لهذا اليوم! وهذا تفسير جديد ضمن عشرات التفسيرات التي ظهرت بعد الخلاف الغامض بين بشار الأسد وآل مخلوف.

وختمت المصادر بقولها بأن ما نراه اليوم من محاولة إعلامية لتغطية نشاطات أسماء الأسد تارة في الكنائس في سوريا، وتارة مع الناس في المطاعم تمثل ذات الحملة الإعلامية التي نُظمت لبشار الأسد لكسب شرائح السوريين وإعداده للحكم ما بين عامي 1997 و2000، بل وحتى من الممكن أن يكون مرضها المزعوم جزءاً من هذه الحملة الممنهجة، على حد وصفهم.

مدونة هادي العبد الله