تخطى إلى المحتوى

الطيران الحربي الأسدي والروسي يعود لاستهداف مناطق ريف إدلب

شنت طائرات حربية نوع “سوخوي 24″ تابعة لنظام أسد عدة غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي، في خرق لـ”التهدئة” التي أعلنت عنها روسيا من جانب واحد، الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر ميدانية الخميس 12 أيلول، إن ثلاث طائرات حربية نوع “سوخوي 24” استهدفت كل من محيط مدينة معرة النعمان وحاس وبلدات سفوهن، حزارين، معرزيتا، جبالا، محيط جبل الأربعين وسرجة في الريف الجنوبي لإدلب.

وأضافت المصادر أن الطائرات الحربية لاتزال في أجواء الريف الجنوبي لإدلب، دون معرفة الخسائر التي خلفتها الضربات الجوية سواء البشرية أو المادية.

ولم تعلن روسيا أو النظام السوري عن أي ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها فصائل الثورة في الشمال السوري، حتى هذه اللحظات.

ويأتي ما سبق بعد قصـ.ف جوي يعتقد أنه من طيران روسي استهدف منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وتعتبر الضـ.ربات الجوية المذكورة الأعنف، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب روسيا والنظام السوري، والذي لم تتخذ فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.

والملفت بالقصـ.ف الجوي الحالي أنه استهدف رقعة واسعة من الريف الجنوبي لإدلب، إذ شمل أكثر من بلدة في المنطقة.

ونقل “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران في إدلب، صباح اليوم، قوله إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة الشغر بمنطقة جسر الشغور بغارتين متتاليتين، مشيرًا إلى أن الطيران أقلع من مطار حميميم قبل تنفيذ غاراته.

ريف إدلب الجنوبي 12 أيلول 2019

وقال مسؤول “الدفاع المدني السوري” في محافظة إدلب، مصطفى حاج يوسف، إن غارات صاروخية يعتقد أنها من الطيران الروسي استهدفت بلدة الشغر بريف إدلب الغربي.

ترافق ذلك مع قـ.صف مدفعي وصاروخي منذ ساعات الصباح من قوات النظام واستهدف بلدات النقير وأطراف معرة حرمة وحزارين وكفروما والركايا وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

وعاودت روسيا بعد منتصف الليلة الماضية قصف مناطق الشمال السوري بالطائرات الحربية بعد توقفها منذ إعلان وقف إطلاق النار، وقد تركزت الضربات الجوية على محيط بلدتي “دركوش” و “كفرتخاريم” بريف إدلب.

وأشار محققون في الأمم المتحدة اليوم إلى أن الضربات الجوية لروسيا والتحالف الدولي ونظام الأسد ضد مناطق الشمال السوري يمكن أن تصل إلى “جـ.رائم حرب”.

مدونة هادي العبد الله