بهدف تغيير صورة فصيل “جيش العزة” الثوري الذي ينتمي للجيش السوري الحر، وبعد الشعبية الكبيرة التي تزداد يوماً بعد يوم شعبياً وإعلامياً تجاه هذا الفصيل الثوري، تقوم بعض الجهات بشن حملة إعلامية مـ.غرضة ضده لأهداف معينة
وقد تحدث القائد العام لجيش العزة الرائد “جميل الصالح” عن هذه الحملة عبر تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، مرفقاً التغريدة بصورة لحساب مزور باسم “جميل الصالح” يهدف لنشر الأكاذيب على لسان الصالح ذاته زوراً وبهتاناً.
إقرأ أيضاً: قائد جيش العزة يشرف على إعداد عناصر من القوات الخاصة (صور)
وقال الصالح في تغريدته: ” حساب مزور ضمن الحملة الإعلامية التي يتعرض لها جيش العزة وقيادة جيش العزة بتمويل من عملاء روسيا وإيران”، وقد اختلف المعلقون بين من يعتقد فعلاً بوقوف روسيا وإيران ونظام الأسد وراء هذه الحملة، بينما ذهب بعضهم للجزم بوقوف “هيئة تحرير الشام” خلف حملات كهذه.
حساب مزور ضمن الحملة الإعلامية التي يتعرض لها جيش العزة وقيادة جيش العزة
— الرائد جميل الصالح (@jamelalsaleh0) September 11, 2019
بتمويل من عملاء روسيا وإيران pic.twitter.com/FbMxnqDUoE
هذا وتشهد المناطق المحررة في إدلب ومحيطها حالة من التوتر بعد التقدم الكبير لقوات نظام الأيد وميليشياته مؤخراً، حيث خسر جيش العزة مناطق نفوذه الرئيسية في ريف حماة الشمالي على إثر ذلك.
فصيل نزيه وشريف
ويعتبر جيش العزة بقيادة الصالح من أكثر الفصائل المعارضة شعبية في كامل المناطق المحررة وحتى خارج سوريا، حيث كان أيقونة الثورة السورية وحارسها “عبد الباسط الساروت” أحد القياديين فيه، واستشهد وهو على الجبهات تحت لواء جيش العزة.
كما يرفض جيش العزة علانيةً كل اتفاقيات آستانا وسوتشي التي لم تجلب إلا الوبال والمزيد من الانبطاح والاستسلام للمحتل الروسي وأذنابه، وأعلن الفصيل مراراً عدم التزامه بشروط تلك الاتفاقيات او إذعانه لها، ولعل هذا ما جلب المزيد من السخط عليه من قبل الروس والإيرانيين معتبرين إقصاء هذا الفصيل أولوية لديهم.