تخطى إلى المحتوى

إهانات مباشرة توجهها سياسية ألمانية إلى بشار الأسد

رداً على ممارساته بحق الشعب السوري، وعلى ما أوصل إليه سوريا بسبب حروبه وتحالفاته ومصالحه، وجهت سياسية ألمانية بارزة إهـ.انات لفظية بالغة ومباشرة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

ونقلت مواقع إعلامية محلية عن “فرانسيسكا براتنر” خبيرة السياسة الأوروبية في كتلة “حزب الخضر” في البرلمان الألماني، وصفها لبشار الأسد بأنه “ديكتاتور عديم الضمير”.

وبالنسبة لملف ترحيل اللاجئين السوريين، اعتبر حزب الخضر بأن هذا الأمر غير ممكن في الأمد المنظور، وقالت براتنر بأن هذا الطلب يقدمه سياسيو حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الذي تقوده المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” كل ثلاثة أشهر مرة على الأقل.

وأضافت براتنر بأن تكرار هذا الطلب يأتي في الوقت الذي لم يتحسن فيه الوضع الأمني في سوريا على الإطلاق، مشيرة إلى تدهور الوضع في إدلب، حيث يتم قصـ,ف المدنيين والمستشفيات والمدارس في المحافظة بشكل مستمر دون أن يلتفت الرأي العام العالمي لذلك، على حد قولها.

إقرأ أيضاً : عقب تصريحاته بفتح الحدود .. اتصال هاتفي بين ميركل وأردوغان حول مستقبل اللاجئين السوريين

رأس النظام السوري بشار الأسد

وكانت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية قد نقلت يوم الأحد الماضي عن أحد نواب كتلة حزب ميركل في البرلمان قوله: “إذا استمر استقرار الوضع في سوريا حتى نهاية العام الجاري، وإذا أكد بشار الأسد بشكل موثوق بأنه يضمن أمن وسلامة العائدين، فيجب إعادة دراسة وضع اللاجئين بهدف ترحيلهم إلى وطنهم”.

ووفقاً لقانون اللجوء والإقامة في ألمانيا، يتعين على المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين فحص حالة كل طالب حماية أو لجوء بعد ثلاث سنوات على الأقل لمعرفة إن كانت أسباب حصوله على اللجوء ما زالت قائمة.

أسباب لسحب حق اللجوء

ورغم التصريحات المتكررة للمسؤولين وللجهات المختصة في ألمانيا باستحالة ترحيل أو سحب إقامة اللاجئين المقيمين على الأراضي الألمانية، إلا أن أسباباً وجيهة قد تدعو السلطات الألمانية لسحب الإقامة من اللاجئ إذا أقدم على بعض التصرفات المحظورة أو التي تنفي سبب لجوئه.

لكن هناك أسباب تجعل السفر لمدة قصيرة إلى البلد الأصلي ممكناً، ويرى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بشكل أساسي وبالانسجام مع القوانين بأن رحلة سفر قصيرة إلى البلد الأصلي من أجل الإيفاء بالتزامات أخلاقية، مثل المشاركة في جنازة أو زيارة فرد من العائلة يعاني من مرض خطير، ليس سبباً من أجل إلغاء حق اللجوء.

مدونة هادي العبد الله