تخطى إلى المحتوى

أحد قادة الميليشيات يصرح: لولا الحرس الثوري لولّى سهيل حسن وقواته هاربين

قامت عناصر تابعة لجهاز “المخابرات الجوية” سيء الصيت لدى نظام الأسد بحملة مداهمات واعتـ.قالات يوم أمس في حي “مساكن هنانو” شرقي مدينة حلب المحتلة.

وقالت مصادر ميدانية بأن الحملة كانت موجهة ضد عناصر ميليشيا تسمي نفسها “صقور الفداء”، وهي ميليشيا مرتبطة بالحرس الثـ.وري الإير اني وتتخذ من حي مساكن هنانو بمدينة حلب المحتلة مقراً لها.

ووفقاً للمصادر، فقد أتت الحملة رداً على إهانة وجهها قائد الميليشيا المذكورة “فداء العلي” للعميد “سهيل الحسن” أحد ضباط المخابرات الجوية، وقائد ميليشيات “النمر” المرتبطة بروسيا بشكل مباشر.

إقرأ أيضاً: حل ميليشيات رامي مخلوف وإرسال عناصرها إلى قوات سهيل الحسن

وأضافت المصادر بأن عناصر المخابرات الجوية قد اعتقـ.لت معظم عناصر الميليشيا، بينما لاذ قائدها بالفرار، ليلجأ فيما بعد إلى مقر الحرس الثوري في المدينة الصناعية بمنطقة “الشيخ نجار” شرقي مدية حلب.

العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر

وكان العلي قد قال في كلمة له قبل يومين في ذكرى “عاشوراء” بأن مقـ.اتلي الحرس الثوري هم السبب الرئيسي في “النصر” الذي تحقق بإدلب وحماة “ولولاهم لولّى سهيل حسن وقواته هاربين كما حدث في معارك سابقة” على حد تعبيره.

حقد طائفي

ولا يخلو هذا القول من بعض الحقيقة، إذا عجزت ميليشيات سهيل الحسن طوال مئة يوم كاملة عن التقدم في أرياف حماة وإدلب، متكبدة خسائر فادحة على أيدي الفصائل الثورية، ولم يحصل أي تقدم إلا عندما بدأ نظام الأسد بالاستعانة بالميليشيات الإيرانية التي تتميز بزخمها العددي واستبسالها في القـ.تال لأنها تقاتـ.ل مدفوعة بحقد طائفي .

وكان نظام الأسد قد تمكن خلال الشهر الماضي بعد جهد جهيد وخسائر فادحة من السيطرة بالكامل على ريف حماة الشمالي مع أجزاء من ريف إدلب الجنوبي، وذلك بالاستعانة القصوى بكل من الميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.

مدونة هادي العبد الله