تخطى إلى المحتوى

أردوغان يتحدث عن ماسيتم مناقشته بخصوص إدلب في القمة الثلاثية القادمة

تتوجه الأنظار مؤخراً إلى القمة الثلاثية المرتقبة في العاصمة التركية أنقرة بين كل من رؤساء تركيا وروسيا وإيران حول القضية السورية، وهي القمة الثانية من نوعها منذ العام الماضي بين “ضامني” مسار محادثات “أستانا” حول الشأن السوري.

وفي تصريح جديد للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حول القمة المرتقبة، قال أردوغان اليوم الجمعة بأن تركيا سـتركز مباحثاتها في القمة الثلاثية على التطورات في إدلب، بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة “التنظيمات الإرهابية” في إدلب، على حد قوله.

إقرأ أيضاً : قمة روسيّة إسرائيلية في سوتشي لبحث أهم المستجدات في سوريا

وجاءت تصريحات أردوغان عقب صلاة الجمعة خلال تعليقه على هـ.جوم ضـ.رب ولاية ديار بكر جنوبي تركيا أمس الخميس، وقـ,تل فيه أربعة أشخاص وجرح 13 آخرون، وقد تم تأجيل تلك القمة إلى 16 من الشهر الجاري، بعد أن كان من المفترض أن تتم في منتصف تموز يوليو الماضي.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد صرح في مؤتمر صحفي مطلع الشهر الماضي بأن القمة الثلاثية ستناقش الملف السوري وبشكل خاص قضية اللجنة الدستورية، ليتم بعد ذلك تحديد قمة رباعية بين كل من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا، قد تعقد في إسطنبول أيضاً خلال وقت قريب.

اجتماعات وقمم!

وقد عقد رؤساء الدول “الضامنة” أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة سوتشي الروسية، منتصف شباط فبراير الماضي، وتأتي هذه القمة المرتقبة بعد انتهاء الجولة الـ 13 من محادثات أستانا أواخر تموز الماضي، والتي جاء في بيانها الختامي أن المشاركين مستعدون لتسهيل عقد اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن.

وبينما لم تخرج محادثات آستانا الأخيرة بأي نتيجة ملموسة – كما هي العادة – باستثناء هدنة هشة نقضها نظام الأسد بعد ثلاثة أيام فقط ليجتاح ريف حماة الشمالي وأجزاء من ريف إدلب الجنوبي بمساعدة “الضامن” الروسي، لا ينتظر الشارع السوري الثائر الشيء الكثير من القمة الثلاثية المرتقبة، اللهم إلا المزيد من المماطلة الروسية وقضم المزيد من المناطق على يد نظام الأسد وميليشياته، والمزيد من القصف والضحايا والنازحين.

مدونة هادي العبد الله