تخطى إلى المحتوى

دريد الأسد يشن هجوماً على بهجت سليمان عرّاب التوريث لدى آل الأسد

دارت مؤخراً مواجهة كبيرة بدأها “دريد الأسد” الابن الأكبر لـ “رفعت الأسد” عمّ رأس النظام “بشار الأسد”، وذلك ضد اللواء “بهجت سليمان” سفير النظام سابقاً لدى الأردن الذي تم طرده منها مؤخراً بسبب تطاوله على المملكة، والذي يعرف أيضاً بأنه أحد عرّابي توريث الرئاسة السورية بعد وفاة الأسد الأب، وتسليمها فوراً للأسد الابن.

وكتب دريد منشوراً على حسابة الشخصي في منصة “فيسبوك”، وجه فيه خطاباً شديد اللهجة يحتوي على شتـ.ائم وإهانـ.ات وتحقـ.ير، ناعتاً إياه بالخـ.ائن والمجنون والفاسـ.د والملعون، وبالحاجب الذي وقف طويلاً على باب أبيه رفعت عندما كان سليمان مجرد عنصر في “سرايا الدفاع” التي كان يقودها رفعت في الماضي.

وحتى يضع دريد جمهور صفحته في جو هذا الهجوم، فقد أرفق بكلامه صورة لمنشور عائد لبهجت سليمان ينعت فيه دريد بأنه قليل الأدب، ويتوعد بكتابة “مسلسل يكشف فيه تآمر أبيه رفعت وتآمره” على حد تعبير سليمان نفسه.

ومع منشور سليمان، يكون على دريد وأبيه رفعت أن يواجها جبهة جديدة ستفتح عليهما وتكشف مزيدا من جرائـ.مهما، بعدما تولى “فراس الأسد” شقيق دريد شن حملة على دريد ووالده رفعت كشفت الكثير من أوراقهما ومن ممارسات آل الأسد مؤخراً.

إقرأ أيضاً: حقائق جديدة عن عائلة الأسد ينشرها فراس رفعت الأسد

وفي سياق رد دريد على تهديد سليمان، قال في منشوره: “بالنسبة لكتابة المسلسلات والسيناريوهات والأفلام فأنت بارع بها، ليس من اليوم أيها الخائن، بل منذ زمن بعيد جداً لم أعد أذكر بالضبط متى بدأ”.

وتابع بقوله: “أنا أكثر من العالمين بك وبعقدك المتراكمة التي زكتها كراهيتك لآل الأسد، حيث ركبتَ الموجة تلو الموجة لتحقيق المزيد من المكاسب والمناصب الأمنية التي أمّنت لك الإثراء على حساب سورية وشعب سورية”.

حيدرة سليمان ووالده اللواء بهجت سليمان

وقال: “لذلك، وكما خَبِرتُ أساليب خيانتك العوراء على مدى طويل من الزمن، اتجهتَ إلى القضية الشمّاعة التي علقتم عليها كل أوساخكم ألا وهي شمّاعة تناول رفعت الأسد وعائلته، ظناً منك بأن ذلك سيرفع أسهمك في مكان ما! يا لك من غبي ساذج صاحب عقل أمني خبيث ممزوج بالدناءة والغدر والخِسّة”.

وتابع دريد منشوره قائلاً: “لقد سقطتَ للمرة الأخيرة فلن يكون لك نهوض من بعد ذلك، وما زاد سقوطك سقوطاً هو رصيدك الخاوي المفلس في تربية أبنائك الذين ذاع صيتهم للقاصي والداني! يا لفقرك وتعتيرك”.

مشادة كبيرة

وقال أيضاً: “الآن أيها الحاجب الذي وقفت لأيام وأيام أمام أبواب رفعت الأسد كي تنال منه ابتسامة رضى خفيفة! وبعدها وقفتَ أيام وأيام أمام باب الخالد لذات الغاية وبعدها وقفتَ أمام باب السيد الرئيس بشار الأسد للغاية نفسها! لقد اختلت معك موازين الرِبا والفاحش بعد أن أصبحتَ تستجدي أقل الأشياء وأرخصها ومع ذلك لا تحصل عليها!”.

وأكمل كلامه قائلاً: “إنك ببساطة ورقة تالفة بدون صلاحية، ورقة محترقة ولا قيمة لها في أي بازار تقدّم نفسك فيه! أيها الأهبل المأفون الملعون، عام 1982 كنتُ فتىً صغيراً لا يتجاوز عمري 17 عام! فكيف لفتى صغير أن يكون متآمراً على أحد؟”.

وختم كلامه قائلاً: “نعم هو قد يكون متآمراً ومجرماً فقط في رأسك ودماغك المعطوب وفي رأس ودماغ أمثالك من الأبالسة والشياطين الذين كانوا مستعدين على الدوام باتهام طفل رضيع على أنه إنسان متآمر! أما عن مسلسلاتك فمتل ما بيقولوا بالعامية إيدك و ما تعطي ! قال تحت طائلة مدري شو قال ! بشرفي ومعتقدي ما بيضواك العقل لا أنت ولا أولادك”.

مدونة هادي العبد الله