انتشرت مؤخراً أخبار تفيد بوجود خلاف عـ.ميق بين كل من “بثينة شعبان” المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، وبين “لونا الشبل” المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري.
ووفقاً لتقرير أعده موقع “صوت العاصمة” المعارض لنظام الأسد، فإن المرأتين اللتين وصفهما التقرير بـ “مدللتي الأسدين” في إشارة إلى بشار وحافظ الأسد، قد وقعتا في خلاف عميق، بعد أن كسرت لونا الشبل كل القيود المفروضة على متنفذي دمشق، ومنعت زوجها السابق “سامي كليب” من دخول سوريا بعد زواجها من “عمار ساعاتي”.
ولفت التقرير إلى أن لونا الشبل انتقدت تجاوزات أبناء “بثينة شعبان” وحملهم للجنسية الأمريكية، وزياراتهم المتكررة للولايات المتحدة الأمريكية كونها العدو الأبرز للنظام، وأشار التقرير إلى أن ذلك حدث بعد أن انتقدت بثينة شعبان زواج لونا الشبل من عمار ساعاتي، كونه من “المغضوب عليهم” في الوقت الحالي لدى نظام الأسد.
إقرأ أيضاً: دريد الأسد يشن هجوماً على بهجت سليمان عرّاب التوريث لدى آل الأسد
وذكر التقرير بأن بثينة شعبان استغلت إجازة الأمومة لدى لونا الشبل وغيابها عن العمل بعد ولادتها، لتجري بعض التغييرات في شخصيات الاستشارة الإعلامية، ما دفع الأخيرة إلى تهديد الأولى بفتح ملف شراكتها بمطاعم ومراكز تجميل، وأخرى تتعلق بإعلام القصر والموظفين.
وبحسب تقرير الموقع المعارض، فإن تهديدات لونا الشبل لبثينة شعبان دفعت الأخيرة إلى زيارة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعد سيطرة النظام عليها، بدون علم قيادات القصر، في محاولة منها لكسب نقاط على حساب لونا الشبل، وكسب المزيد من رصيد النفاق للأسد وأركان نظامه.
هذا وتعتبر بثينة شعبان واحدة من أبرز وجوه “الحرس القديم” لدى نظام الأسد منذ أيام الأسد الأب، حيث غالباً ما تولت منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومات الأب، ثم قام الابن بتعيينها مستشارة له فيما بعد.
ملتزمات بالتشبيح!
أما لونا الشبل الأصغر سناً، فقد كانت قبل عام 2006 مذيعة جديدة في التلفزيون السوري، قبل أن توقع عقداً بين ليلة وضحاها مع قناة الجزيرة القطرية لتعمل معها حتى عام 2011.
زفي عام 2011 قامت بالاستقالة من الجزيرة احتجاجاً – على حد زعمها – على سياسة القناة في تغطية أحداث الثورة السورية، لتنضم بعد ذلك إلى الجوقة الإعلامية لنظام الأسد من جديد، وتترقى بسرعة عجيبة في المناصب وصولاً إلى القصر الجمهوري ذاته، والذي تتمتع داخله بنفوذ واسع.