تخطى إلى المحتوى

أردوغان يرسل تحذيراً لنظام الأسد وجيشه .. سيكون الرد قاسياً

توالى تصعيد نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب ومحيطها مراراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومع تحذير تركيا لنظام الأسد بأنها سترد ، وقد قام الجيش التركي عدة مرات بالرد على استهداف نقاطهم.

ويوم الجمعة الماضي، جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تحذيره لنظام الأسد بالرد المباشر والفوري في حال أقدم على الاعـ.تداء مجدداً على نقاط المراقبة التابعة لتركيا، وخاصة أن إحدى تلك النقاط في ريف حماة الشمالي باتت محاصرة مؤخراً من قبل قوات النظام بعد احتلاله لريف حماة الشمالي بالكامل خلال الشهر الماضي.

وقال الرئيس التركي خلال مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز” بأن بلاده “لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجـ.مات من قبل نظام الأسد، وستتخذ ما يلزم”، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية.

إقرأ أيضاً: استباقاً للقمة الثلاثية القادمة تركيا تتخذ خطوات في إدلب

رجب طيب أردوغان

وأكد أردوغان بأن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر ليس وارداً في الوقت الراهن”، وقال بأن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي، وجزئياً مع إيران.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسنتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”، منوهاً إلى أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات والقـ.صف.

ضرورة الحفاظ على إدلب

وأوضح أردوغان بأن النظام يفعل حالياً في إدلب ما فعله سابقاً في حلب، وأن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر، ولا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”، على حد قوله.

هذا وتستضيف العاصمة التركية أنقرة غداً قمة ثلاثية بين ضامني مسار آستانا، التركي والروسي والإيراني، حيث سيحضرها رؤساء الدول الثلاث، وستركز على الملفات العديدة للقضية السورية، بما فيها إدلب والمنطقة الآمنة واللجنة الدستورية وآفاق الحل السياسي.

مدونة هادي العبد الله