في ظل تخاذل العالم أجمع عن نصرة الثورة السورية مادياً او معنوياً، تستمر بعض الفعاليات الأهلية أو الجهات الإعلامية أو حتى بعض الشخصيات المرموقة المتنفذة بمناصرة الثورة السورية وحشد الطاقات والآراء لأجل قضيتها العادلة والنبيلة.
وفي هذا الصدد، غرد الكاتب والمحلل السياسي القطري الدكتور “فيصل بن جاسم آل ثاني” على حسابه الشخصي في “تويتر” داعياً العالم العربي بأسره لدعم الثورة السورية كحل ينهي جميع الخلافات ويحسم كل الملفات ويحل كل المشكلات.
إقرأ أيضاً : دريد الأسد يشن هجوماً على بهجت سليمان عرّاب التوريث لدى آل الأسد
حيث قال في تغريدته: “دعم الثورة السورية هو الحل! لو كان هناك عقول عربية تفهم، فإنجاح الثورة السورية سيقلب المعادلة، ويجعل المتنمرين ينكسرون والضعفاء يقوون، نجاح الثورة السورية كفيل بتحرير العراق ولبنان واليمن وفلسطين”.
دعم الثورة السورية هو الحل
— فيصل بن جاسم ال ثاني (@althani_faisal) September 15, 2019
لو كان هناك عقول عربية تفهم
إنجاح الثورة السورية سيقلب المعادلة
ويجعل المتنمرون ينكسرون والضعفاء يقوون
نجاح الثورة السورية كفيل بتحرير
العراق ولبنان واليمن وفلسطين
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى الدور القطري البارز في دعم الثورة السورية منذ يومها الأول سياسياً ومادياً وإعلامياً، والذي لا يزال مستمراً إلى يومنا هذا، بثبات الدولة القطرية على موقفها الصلب برفض أي شكل من أشكال التطبيع مع نظام الأسد، والاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض كجهة شرعية وحيدة ممثلة للشعب السوري.
دعم مستمر
كما تعتبر قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي افتتحت سفارة رسمية على أراضيها للائتلاف السوري المعارض عوضاً عن سفارة نظام الأسد، وهي الدولة الوحيدة التي تعترف بعلم الاستقلال السوري الممثل للثورة كعلم رسمي لسوريا عوضاً عن علم نظام الأسد.
وفي القمة العربية التي انعقدت في ربيع عام 2013 بالعاصمة القطرية الدوحة، قامت قطر بتسليم مقعد نظام الأسد في القمة لرئيس الائتلاف وقتذاك “معاذ الخطيب” الذي ألقى يومذاك خطاباً أمام الزعماء العرب عن الثورة السورية وحتمية مناصرتها.