تخطى إلى المحتوى

أهم نتائج ومخرجات قمة أنقرة الثلاثية حول إدلب (فيديو)

انتهت مساء اليوم القمة الثلاثية المنتظرة في أنقرة بين الدول الضامنة الثلاث في سوريا, فقد اجتمع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلادميير بوتين وحسن روحاني في أنقرة اليوم لمناقشة تطورات الملف السوري بشكل عام وملف إدلب بشكل خاص.

وكعادة هذه القمم التي لم تحمل الجديد الكثير للشعب السوري وللمنطقة, فلم يكن في مقررات القمة ومخرجاتها والتصريحات التي تلتها شيئ يذكر مما كان منتظراً منها على المستوى الإعلامي والميداني في سوريا.

أهم تصريحات القمة الثلاثية في أنقرة

قال الرئيس التركي، خلال قمة ثلاثية جمعته بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في العاصمة التركية أنقرة إنه يجب “علينا تحمل مسؤوليات أكبر لإحلال السلام في سوريا”.

وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة له بثت على الهواء مباشرة :”نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع”.

ورأى أردوغان أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، موضحاً أن مسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا.

وتابع:” سنواصل جهودنا في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهـ ـاب في شرق الفرات”.

وحول الملفات التي سيتم بحثها خلال القمة الثلاثية، أشار أردوغان أن مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات على رأس ما سيتم بحثه، بالإضافة إلى ما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده واثقة بأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا عبر الوسائل السياسية، وأن ذلك سيحدث بمشاركة من الشعب السوري.

أقرأ أيضا حسن روحاني يحدد محاور القمة الثلاثية في أنقرة من وجهة نظره

وأضاف الرئيس الذي تدعم بلاده بشار الأسد ضد الشعب السوري أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير مشروع، داعياً واشنطن لسحب قواتها من المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن.

وقال روحاني: “العام الماضي وقع شركاؤنا في عملية أستانا خلال اجتماع في سوتشي اتفاقا بشأن إدلب. ونحن أيدنا الاتفاق آملين بأن يساعد في طرد الإرهابيين واستعادة الحكومة السورية لسيطرتها على الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون”.

وأشار بوتين في افتتاح القمة، اليوم الاثنين، إلى أن عملية أستانا، التي تعتبر روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لها، “تعتبر آلية فعالة للمساهمة في تسوية الأزمة السورية… وسمحت جهودنا المشتركة بتحقيق استقرار الأوضاع على الأرض السورية وتخفيض مستوى العنف”.

وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه إزاء الأوضاع بشمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن “القضايا الأمنية في هذه المنطقة، وفي المناطق الأخرى بالبلاد يجب أن تحل فقط على أساس مبدأ الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سوريا”.

وأضاف: “ننطلق من أنه لا يجوز تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ”.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: