تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يوجه نصيحة ذهبية للتجار والضباط والمسؤولين لدى النظام قبل فوات الآوان!

بعد حملة تجميع أصحاب المليارات وأركان الاقتصاد لدى نظام الأسد، إما بهدف ابتـ.زازهم أو امتصاص ثرواتهم بحجة “مكافحة الفـ.ساد”، قام الإعلامي السوري الدكتور “فيصل القاسم” بتوجيه نصيحة عاجلة لكل التجار والضباط والمسؤولين لدى نظام الأسد المتهاوي.

ودعا القاسم جميع التجار والضباط والمسؤولين لدى نظام الأسد والذيم يملكون ثروات طائلة إلى الهـ.رب بجلودهم قبل أن يستهدفهم “بشار الأسد” ويستولي على ثرواتهم باعتبار أن النظام السوري قد وعى حقيقة إفلاسه ووصوله إلى الهاوية اقتصادياً.

وأشار القاسم إلى أن بشار الأسد قد بدأ فعلياً بالسيطرة على شركات ابن خاله “رامي مخلوف” وجميع استثماراته في سوريا كمقدمة للاستيلاء على أموال وثروات عشرات السوريين الأخرين من ضباط وتجار ورجال أعمال ومسؤولين ممن جمعوا أموالا طائلة من عدة مصادر في سوريا تحت مظلة النظام سابقاً.

إقرأ ايضاً : رئيس حكومة الأسد يعلن إفلاس النظام وفراغ الخزينة

وأوضح القاسم بأن نظام الأسد يعيش حالة إفلاس وعجز بعد دخول الحرب في سوريا عامها التاسع، وأكد بأن نظام الأسد يحتاج إلى المال بعد العـ.جز الذي أصاب اقتصاده ونخر في وزاراته ومؤسساته بفعل الحرب التي استـ.نزفت أموال الدولة لصالح الميليشيات والمرتزقة الذين استجلبهم من جنسيات مختلفة للدفاع عن كرسيه.

وقال القاسم في تغريدة على حسابه في تويتر: ” نصيحة للضباط والمسؤولين والتجار السوريين الذين يمتلكون أموالاً وثروات كبيرة في سوريا، اهربوا بجلودكم، لقد بدأ بشار الأسد باستهداف رامي مخلوف كي يستولي على ثروات عشرات الألوف من السوريين لاحقاً، النظام مفلس ويحتاج إلى أموال، والتاجر المفلس يفتش في دفاتره القديمة”.

إفلاس حقيقي

ويأتي منشور القاسم بعد أنباء عن قرار نظام الأسد بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق “هوزان الوز”، إضافة لأنباء عن قائمة تضم 86 اسماً سيتم ملاحقتهم والحجز على أملاكهم بحجة “مكافحة الفساد”.

كما تأتي تحركات نظام الأسد ضد أركانه الاقتصاديين بعد اعتراف صريح من رئيس حكومة النظام ذاته “عماد خميس” منذ أيام أمام نواب مجلس الشعب بأن المصرف المركزي بات خالياً من القطع الأجنبي، وذلك في ظل الحصار الدولي المفروض على النظام، وإسراف النظام في الصرف المجنون على آلته الحربية الموجهة إلى صدر الشعب السوري الثائر.

مدونة هادي العبد الله