تخطى إلى المحتوى

تصريحات جديدة من اللجنة الدولية للتحقيق حول الأوضاع في إدلب

بعد أن ضجت أركان العالم بقصـ.ف نظام الأسد وحليفه الروسي للمشافي في محافظة إدلب السورية ، وتشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة للتحقيق في هذا الأمر وإثباته بالأدلة القاطعة، قامت للجنة يوم أمس بتقديم تصريحات جديدة حول بعض ما تم التوصل إليه في هذا الشأن.

إذ أعلن “باولو سيرجيو بينيرو” رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا اليوم بأن منطقة خفض التصعيد في إدلب قد تحولت إلى ساحة معركة، كما أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررًا بالحملة العسكرية، كما أن المستشفيات تعرّضت لد مار كبير، إضافة للد مار الواسع في البنى التحتية.

إقرأ أيضاً : نشطاء يحصون خروقات روسيا ونظام الأسد للهدنة منذ 15 يوماً

المشافي المدمرة في محافظة إدلب

وقال بينيرو خلال مداخلة له حول سوريا في جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم أمس بأن عمليات النظام السوري في إدلب قد تسببت بنزوح نصف مليون مدني، مضيفًا بأن العديد من النازحين يعيشون في ظروف سيئة وينامون في العـ.راء.

وتحدث بينيرو عن اوضاع النازحين في مخيم “الركبان” الواقع على الحدود السورية الأردنية، ومخيم “الهول” الواقع في مدينة الحسكة قائلاً بأن الناجين من فظـ,ائع تنظيم “داعش” في مخيم الهول يعانون ظروفا غير مستقرة، كما أن النازحين في المخيمين المذكورين يعيشون أوضاعًا سيئة جداً.

كذب في وضح النهار!

من جهته قام السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” بتقديم صور زعم بأنها تثبت سلامة المستشفيات في إدلب، وعقد السفير مؤتمراً صحفياً، ادعى فيه بأنه قد قدم أدلة للأمم المتحدة على عدم استهداف الطيران الروسي للمواقع الإنسانية المدنية في محافظة إدلب، نافياً كل التقارير التي تتهم روسيا بالمسؤولية عن مقتـ.ل المدنيين هناك.

وتشمل الأدلة بحسب زعم السفير الروسي صوراً لمبان مدمرة ادعى نيبينزيا بأنها قد تعرضت للدمار قبل القصف أو بعده دون وجود علامات على أنها قد دُمرت بفعل قصف الطيران الحربي الروسي، كما زعم بأن قائمة النقاط الطبية التي شاركتها الأمم المتحدة مع روسيا من أجل عدم استهدافها قد أصبحت ملجأ للمسلحين، الذين يختبئون فيها عند حدوث غارة جوية، على حد زعمه.

مدونة هادي العبد الله